موجوعين

كازيات حلب لـ “ الشبيحة “ .. وعلى عينك يا محافظ

يعاني أهالي حلب من أزمة المحروقات وسط عجز محافظ ومسؤولي المدينة عن تأمين الحلول المناسبة التي تكفل حفظ كرامة المواطن الحلبي وعدم استغلاله من تجار السوق السوداء، فضلاً عن سرقة المال العام كحالة سرقة المازوت التي تم كشفها مؤخراً وغيرها التي لم تكتشف

محطات الوقود تزدحم بالسيارات لتأمين مادة البنزين قبيل عيد الفطر، الأمر الذي يجعل عملية الوصول إلى داخل الكازية للتعبئة من المصاعب التي تُضاف على المواطن الحلبي، ما يضطر المواطنين إلى الشراء من السوق السوداء بسعر يصل إلى 500 ليرة لليتر الواحد من البنزين
أحد المواطنين قال لتلفزيون الخبر لاتوجد آلية لضبط دور التعبئة في الكازيات، حيث من الممكن أن يدخل ” شبيح ” إلى الكازية ويتجاوز الدور مقابل مبلغ يدفع إلى أحد العاملين في الكازية، في حين يقف المواطن العادي ساعات طويلة حتى يصل داخل الكازية

وتابع ” ربما يقوم الشبيح بتعبئة خزان سيارته المعدّل مرتين يومياً والذي يصل إلى 100 ليتر بحجة الدفاع عن الوطن، والجواب البديهي للسؤال أين تذهب هذه الكميات هو السوق السوداء، في حين يتم تطبيق القانون على السيارات الباقية وتعبئة 20 أو 30 ليتر فقط ”
وقال مصدر مسؤول في محافظة حلب لتلفزيون الخبر إن عمل الكازيات والأفران والمشافي والمرافق الخدمية العامة ستتابع عملها طيلة أيام العيد بدون توقف

من جهة أخرى يعاني المواطن الحلبي من ارتفاع سعر الأمبيرات حتى يصل إلى 1600 كل اسبوع لـ 9 ساعات تشغيل يومياً الأمر الذي يعتبر مصروفاً آخر يضاف على كاهل المواطن الحلبي نظراً لتدني دخل الفرد

وكان مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهل قال لتلفزيون الخبر أنه تم تنظيم 200 ضبط بحق أصحاب المولدات لارتكابهم مخالفات تتعلق ببيع المازوت ورفع سعر الامبير، كما تم تنظيم حوالي 250 ضبط تمويني آخر يتعلق برفع أسعار المواد في الأسواق
وبين تقاذف المسؤوليات وعجز المحافظة عن تطبيق الحلول التي تضمن كرامة المواطن الحلبي وجشع تجار السوق السوداء يبقى المواطن الحلبي الخاسر الوحيد والضحية في كل شيء ولاينسى أن يقول لكم كل عام وأنتم بخير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى