ميداني

قيادي من التنظيمات المتشددة : تنظيمات درعا انقسمت

كشف القيادي في التنظيمات المتشددة في درعا، أدهم الكراد، أن تنظيمات درعا المتشددة منقسمة فيما بينها إلى تيارين، أحدهما يريد المواجهة، والثاني يريد الهدنة.

وقال القيادي البارز في تنظيمات الجنوب، والملقب بـ “أبو قصي”، عبر حسابه الشخصي في “فيسبوك”، أنه “تم بشكل مفاجئ إيقاف عملية عسكرية ضخمة للفصائل في درعا”.

وتحدثت وسائل إعلامية “معارضة” عن العملية المزعومة، بأنها كانت “معركة كبرى وفاصلة”، لكنها ألغيت بعد “أوامر ألزمت بإيقافها”، ولم تحدد الجهة التي أمرت.

وبحسب الكراد، “جاءت النصائح بعدم فتح أي عمل عسكري فانقسمت الفصائل إلى تيارين: الأول يريد تحدي إرادة الدول والبدء بعمل عسكري بنسبة جهوزية منخفضة وبمجازفة خطيرة وبعتاد فقير”.

أما التيار الثاني الذي تحدث عنه القيادي، “قال سوف أنسحب من العمل ساعة الصفر لأسباب كثيرة منها أن هناك وعوداً وتطمينات أن الجنوب ضمن خطة التسويات على الطاولة، وحوران لا تحتمل أي خسائر، ولا نريد إعطاء ذريعة للطيران الروسي”.

واعتبر الكراد أن “كلا التيارين مكبلان ومقيدان ومرتهنان للظروف الإقليمية والمحلية، وباقي الفصائل الصغيرة غير المرتبطة بهذه التشعبات فقيرة مبعثرة لا تملك قرار الحرب على هذا المستوى، ولا تستطيع العمل بمفردها وبمعزل عن الفصائل الغنية بالسلاح”.

كما كشف “أبو قصي” أن “موضوع خروج الفصائل من الغوطة متفق عليه منذ ستة أشهر في أستانا”.

وفي السياق، طالب شرعي “حركة أحرار الشام”، محمد الكفري، الملقب أبو ثابت، قادة التنظيمات المتشددة في درعا، عبر حسابه في “تيليغرام”، بالاستقالة، وذلك “بعد الفشل الذريع والموقف المخزي الذي أوصلونا إليه”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى