سياسة

قيادي كردي: المفاوضات بيننا وبين الدولة السورية متوقفة

أكد الرئيس المشترك لحزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي”، المدعو شاهوز حسن، “توقف المفاوضات مع الدولة السورية”، موضحاً “رفض حزبه عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عام 2011”.

وقال حسن، في كلمة ألقاها في تجمع في بلدة تل ابيض بريف الرقة، “نحن مع التفاوض، لا شيء جديد، المباحثات بيننا وبين الدولة السورية متوقفة، لكن نحن نأمل أن تتواصل لأننا نريد حلاً سياسياً يقره السوريون”.

وزعم حسن أن “الطرف الحكومي لا يتقرب للحوار بشكل جاد، هذا يدل على أنه يقبل استمرار الأزمة، وعليه أن يكون مستعداً لتغير الدستور وأن يكون منتخباً من قبل الشعب, يجب أن يستعد لخطو خطوات جادة وتكون مواقفه واضحة تخدم بناء سوريا المستقبل على أسس السلام والأمان والديمقراطية”.

وقال شاهوز حسن إن “حزبه مع الحل السياسي وتسخير كل الجهود لحل الأزمة السورية”، مضيفاً “ليس الكرد من يفاوضون الدولة السورية، بل هو مجلس سوريا الديمقراطية برفقة الإدارة الذاتية اللذين يمثلان مكونات المنطقة جميعاً”، حسب تعبيره.

وتعليقاً منه على الأوضاع الأخيرة في إدلب، قال حسن “لاحظناً مؤخراً موقفاً أمريكيا حول إدلب، هم الآن يقولون بأنهم حريصون على سلامة المدنيين في إدلب، في الحقيقة نحن أيضاً حريصون على سلامة السوريين، لكن لِمَ لم يكونوا كذلك عندما هاجمت تركيا عفرين ودمرتها وقتلت الأبرياء فيها”.

وحذر حسن من أن “ما تم الخروج منه من اتفاق تركي وروسي حول منطقة عازلة يهدد وحدة الأراضي السورية، نحن نراه تقسيماً وخط المنطقة العازلة قد يكون حدوداً تركية في المستقبل، هذا السيناريو مشابه لما حصل في لواء إسكندرون”.

وكانت مباحثات مبدئية جرت بين الدولة السورية ووفد من مجلس سوريا الديمقراطية في دمشق أواخر تموز المنصرم، واتفق الطرفان خلالها على تشكيل لجان للبحث في عدد من الجوانب الخدمية.

لكن اللقاءات فيما بين الطرفين توقفت بعد ذلك، خصوصاً مع بروز ملف إدلب إلى الواجهة، و الاعتداء الذي قامت به قوات “الاسايش” ضد القوات الأمنية في مدينة القامشلي خلال هذا الشهر و ادى لاستشهاد 13 عنصرا أمنياً.

يذكر ان حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي”، الذي يقود “الإدارة الكردية”، يتلقى دعما من الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا جناحيه العسكريين “الاسايش” و “الوحدات”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى