سياسة

قوات “التحالف” تعترف بمسؤوليتها عن مجزرة منبح

أقر قائد قوات “التحالف” الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” كريستوفر غارفر بمسؤولية قواته عن قتل عشرات المدنيين في ريف حلب جراء غارة جوية نفذتها على مدينة منبج قبل أيام.

وادعى المتحدث العقيد كريستوفر غارفر في مؤتمر صحفي عقده في بغداد وتابعه صحفيون في واشنطن عبر دائرة تلفزيونية خاصة أن “الغارة كانت تستهدف كلا من المباني والمركبات التابعة لداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقا من مصادر مختلفة تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم الإرهابي تستخدمهم كدروع بشرية”.

وذكر غارفر أنه يجري التحقيق حاليا في الضربات التي نفذها “التحالف” والتي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين، دون أن يشير إلى أرقام محددة لعدد الضحايا جراء الغارات، بل أعطى رقما غريبا فرجح أن عدد الضحايا وبحسب التقارير الواردة يتراوح من 15 إلى 70 مدنيا!.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي إدانة المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الفرنسي في قرية طوخان الكبرى شمال مدينة منبج والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 120 شهيدا، مدنيا أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن وعن سقوط عشرات الجرحى المدنيين أغلبهم أيضا من الأطفال والنساء.

وجاء العدوان الفرنسي بعد يوم فقط من عدوان أمريكي نفذته طائرات “التحالف” يوم الاثنين 18 تموز حيث ارتكبت الطائرات الأمريكية مجزرة مماثلة بعد استهدافها بالقصف العنيف مدينة منبج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 20 مدنيا وإصابة عشرات المدنيين وكان الضحايا أغلبيتهم من الأطفال والنساء الأبرياء أيضاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى