محليات

قناة “لنا“ المتخصصة بالدراما تتخبط وتعجز عن عرض “الواق واق“ الذي أنتجته

من المعروف أنّ معظم المسلسلات والأعمال الدرامية، لا تخلو من الأخطاء، وعادةً ما يقف الجمهور بالمرصاد للمسلسلات خاصةً في شهر رمضان المبارك والأخطاء التي تقع فيها المسلسلات في بداية عرضها هي أخطاء لا يغفرها الجمهور.

ومع هذا الموسم، يبدو أنّ رصد الخطأ بدأ باكراً وهذه المرّة في مسلسل “الواق واق” الذي مازال في حلقاته الأولى والذي يعرض حصراً على قناة حديثة الولادة.

ولكن المفاجأة الغريبة في هذا الموسم هو اكتشاف الجمهور خطأ تلفزيونياً وليس خطأ إخراجياً .

حيث سخر متابعون عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس، من القناة المتخصصة بالدراما و التي تعرض المسلسل حصريا وهي قناة “لنا” ، عندما أعادت عرض الحلقة الثانية من مسلسل “الواق واق”.

وبررت القناة “الحديثة الولادة” إعادة عرض الحلقة الأولى لوقوعها في أخطاء فنية، وهي تكرار المشاهد، علماً أن الشركة المالكة للقناة هي نفسها الشركة المنتجة له.

وسببت هذه الأخطاء المتكررة سخرية المشاهدين، الذين اتهموا المسلسل بـ “الفشل”، مقارنة مع مسلسلي “ضيعة ضايعة” و”الخربة” لنفس الكاتب والمخرج.

ثم حاولت القناة تلافي الخطأ في عرض الحلقة الثانية، السبت، فوقعت في خطأ أكبر سببه اقتطاع مشاهد النصف الثاني من الحلقة، الأمر الذي دفع لملء مكان تلك المشاهد بأخرى من الحلقة الأولى.

وفور انتهاء عرض الحلقة الثانية، هاجم متابعو العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي قناة العرض، محملينها مسؤولية مايحصل.

وكتب أحد المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي “معقول قناة بدائية متل قناة لنا أو تلفزيون لنا تشتري الحقوق الحصرية لهالعمل و تضل ٣ ايام برمضان ملبكه مو عرفانه تعرض الحلقه الاولى ولا الثالثه؟!!

واخر غرد ” حتى التلفزيون السوداني بكل اخطائه الفنية بيخجل يساوي هيك اخطاء بيومين ورا بعض الواق واق عليكم بهدلتونا تلفزيون لنا “.

قناة “لنا” تعرض مسلسلات قديمة، إلى جانب “الواق واق” و”روزانا” وهما الوحيدان الجديدان، الأمر الذي لا يغفر هذه الأخطاء الفنية، التي بررتها القناة بـ”ضغط العمل”، وفق ما نقلت مواقع محلية.

يذكر أن المسلسل من إنتاج شركة “ايمار الشام” الحديثة الولادة أيضاً والتي تأسست عام 2016 وخصصت له ميزانة ضخمة، ويذكر أن الفنان كاظم الساهر هو من غنى التتر مقابل أجر 100 الف دولار .

وكانت المشاهد الأولى من مسلسل “الواق واق” أثارت انتقاداً بسبب الحوار الجاري بين الشخصيات وهم على وشك الغرق، في إشارة إلى ابتعاده عن المنطقية.

وتساؤلات كثيرة تُطرح هنا: هل كان هذا الخطأ القاتل وليد الصدفة أم سوء الكادر الفني ؟

أم أنّه مجرّد خطأ عابر سيعمل التلفزيون الحديث الولادة على تصحيحه فوراً والأهمّ هنا من المسؤول عن هذه الهفوة؟

عزام علي – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى