محليات

قناة الجزيرة “منزعجة” من عودة الدراما السورية للواجهة هذا العام

نشرت قناة الجزيرة مادة لم تتمكن فيها من إخفاء انزعاجها من عودة الدراما السورية لسكّتها الصحيحة هذا العام.

وشنت الجزيرة في المادة هجوماً على الدراما السورية، لم يسلم منه لا الممثلون ولا المخرجون ولا القنوات التي عرضت أعمالاً سورية.

وزعمت القناة القطرية أن “الدراما السورية “ربما سرقت من دراماالخليج والدراما المصرية”، مبررة “العودة اللافتة” للدراما السورية بـ “انتهاء القتال حول دمشق العام الماضي، ليعود العمل في الاستوديوهات السورية”، بحسب وصفها.

وكان للإمارت العربية المتحدة حصة جيدة من الهجوم، معيدة ذكر كلمة “تطبيع” لوصف العلاقة بين سوريا والدول العربية الأخرى، مهاجمة الامارات لسعيها لـ “التطبيع” مع سوريا.

و”ضاقت عين” الجزيرة على شراء شركة إماراتية لخمس مسلسلات سورية لموسم رمضان الحالي، قالت أن الدراما السورية نجحت بفضلها بالوصول للجمهور الاماراتي.

والهجوم على الامارات بررته القناة القطرية باعتبار أن “المال الإماراتي مد يداً قوية في الإنتاج السوري، مقابل التصوير في المناطق السياحية في الإمارات للتسويق لها، وتغطية نفقات المسلسلات، خاصة “الحرملك”، و”أحلى أيام”، و”مقامات العشق” و”عندما تشيخ الذئاب”.

وكان اللافت في المادة الإشارة إلى مسلسل باب الحارة، الذي وصفه المقال بأنه “فخر المسلسلات السورية”، متناسية الكم الهائل من الانتقادات والسخرية التي يتلقاها المسلسل من السوريين أنفسهم.

وبرز العامل السياسي في المادة مرة أخرى بتبرير غزارة الإنتاج بما أسمته القناة المملوكة لأمير قطر بـ “تبدل الواجهة الرأسمالية للنظام السوري”، مشيرة إلى أحد رجال الأعمال السوريين الذي افتتح شركة إنتاج.

يذكر أن المادة الحافلة بكم كبير من التسييس ومحاولة ترسيخ مصطلحات بعينها، ومهاجمة دول وأشخاص، فضلاً عن ادعاءات كثيرة، جاءت فقيرة بأي نقد فني، اللهم اعتبار “باب الحارة” فخراً للدراما السورية .

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى