سياسة

“ قفعت مع النيشامى “ .. الأردن يبلغ المجموعات المسلحة أنه سيفتح معبر نصيب بموافقتهم أو بدونها

قال مصدر أردني مسؤول إن “الأردن أبلغ قادة المجموعات المسلحة، أنه سيتم فتح معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية سواء بموافقتهم أم من دونها”.

وأوضح المصدر، بحسب صحيفة الوطن شبه الرسمية، أن “الحكومة السورية أبلغت الوسيط الأردني، تمسكها بالشروط التي وضعتها سابقاً”.

وبيّن المصدر أن “الجانب السوري متمسك بشروط رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق مباني المعبر، وتولي موظفي الحكومة حصراً إدارته، وفي حال رفضت المجموعات المسلحة ذلك، فإنها ستفرض سيطرتها على المعبر بالقوة العسكرية”.

وكان محافظ درعا، محمد خالد الهنوس، صرّح في آب الماضي أنه “لا يوجد توقيت محدد أو موعد رسمي لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، نافياً التصريحات اللبنانية عن عودة الحركة التجارية عبر سوريا”.

وكانت مواقع لبنانية نقلت عن وزير الصناعة اللبناني، حسين الحاج حسن، أنه “بعد أسابيع ستمر قوافل تحمل الصادرات اللبنانية، وتعود حركة الترانزيت من لبنان إلى الدول العربية عبر سوريا”.

بينما قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن “فتح الحدود السورية الأردنية مصلحة مشتركة لسوريا والأردن، ونريد أن نكون متأكدين من أن الأمور الأمنية تسير بالاتجاه الصحيح في سوريا، ليس فقط عند المعبر، وإنما الطريق الدولية فيما بعد المعبر، أيضاً”.

وكان الأردن أغلق المعبر من جانبه بعد انسحاب الجيش العربي السوري منه عام 2015، قبل أن يقرر الجيش الأردني اعتبار كل المنطقة الحدودية مغلقة إلا في حالات إنسانية بالتنسيق مع حرس الحدود فقط.

ويعتبر معبر النصيب المعبر الرئيسي بين سوريا والاردن، الذي سبق أن شهد خلال الأعوام الماضية، اشتباكات وعمليات عسكرية بين الجيش العربي السوري ومسلحين تابعين للتنظيمات المتشددة.

يذكر أن طول الحدود السورية الاردنية يزيد على 370 كيلومتراً، ويوجد معبران حدوديان بين الأردن وسوريا هما “جابر” من الجانب الأردني و”نصيب” من الجانب السوري، بالإضافة لمعبر آخر هو”الرمثا” من الجانب الأردني، و”درعا” من الجانب السوري.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى