محليات

قصة حب وغيرة “داعشية” جديدة في سوريا والضحية فتاة روسية

قالت الطالبة الروسية “فارفارا كاراولوفا” إن قصة حب وغيرة نشأت مع “داعشي” دفعت بها إلى الهروب من منزلها والتوجه إلى سوريا، بدأت في العام 2012، عندما كانت تلميذة في المدرسة الثانوية.

وأوضحت كاراولوفا أثناء استجوابها في محكمة موسكو العسكرية أنها تعرفت على حبيبها “أيرات ساماتوف” في شبكة “فكونتاكي” للتواصل الاجتماعي، إذ كان كلاهما مشتركين في صفحة لمشجعي نادي “تسيسكا” لكرة القدم.

و تابعت الفتاة الروسية “في البداية كان أيرات يطلق على نفسه اسم “فلاد” ويقول للفتاة إنه من أتباع الوثنية الجديدة، بينما كنا نناقش كرة القدم ومواضيع حياتية بسيطة. لكن الشاب، مع مرور الوقت، بدأ يطرح مواضيع متعلقة بالإسلام و”داعش”.

وتابعت الشابة الروسية “كان ايرات غيورا وتحكم بها، ثم قطع التواصل معي على الاطلاق، فتزوجت من مسلح “داعشي” يدعى نادر في سوريا عبر “سكايب”، ولم أكن أعرفه على الإطلاق، ولكنني أردت السفر إلى سوريا”.

وأضافت “فكرت إنني سأحبه مع مرور الوقت. وكان ذلك في أواخر السنة الدراسية، وكانت هناك غيرة وفوضى في رأسي”. واشترى زوجها تذكرة سفر إلى اسطنبول، لكنها عندما كنت في تركيا، بدأت بتلقي رسائل من “ساماتوف” من جديد.

وتابعت “أصر ساماتوف، الذي كان أيضاً في صفوف “داعش” بسوريا، على أن تتوجه إليه وليس إلى “زوجها”، مضيفة، تعليقاَ على مأزقها “طبعا، كنت أريد التوجه إلى ساماتوف، لكنني لم أكن واثقة من حبه لي، كنت أبكي دائما، ولم أعرف ما أفعل وكيف أتصرف”.

وتمكن الأمن التركي من إيقاف “كاراوفولا”، في حزيران 2015، عندما كانت تحاول العبور إلى المناطق السورية الخاضعة لسيطرة “داعش”.

وتم ترحيل الفتاة إلى روسيا، وفي البداية، امتنع الأمن الروسي عن ملاحقة “كاراولوفا” قضائياً، لكنه فتح قضية جنائية ضدها بتهمة محاولة الالتحاق بتنظيم إرهابي، وذلك بعد أن حاولت الفتاة الاتصال بمتطرفين في سوريا مجدداً وخططت لمحاولة جديدة للهروب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى