محليات

قصة الحي العطشان في مصياف: الخزان موجود “بس مافي مي” والبئر معطل “ وسعر صهريج الحكومة ضعف سعر الخاص

اشتكى أهالي الحي الجنوبي الشرقي في مصياف عبر تلفزيون الخبر من “عدم وصول المياه لمنازلهم سوى ساعة واحدة بالاسبوع، نتيجة تعطل بئر مياه المشفى الوطني المغذي للحي”.

وأوضح الأهالي أن “مشكلة المياه مستمرة منذ حوالي سنة ونصف، حيث أن البئر الموجود عند المشفى الوطني الذي كنا نتزود منه معطل منذ ذاك الحين ، ولم يقم المعنيون باصلاحه، رغم العديد من الشكاوى التي قدمت حول ذلك”.

والغريب بالموضوع، بحسب المشتكين، أن “كلفة تعبئة المياه من صهاريج الحكومة، التي من المفترض بها تأمين مياه الشرب للجميع، تكون أكبر من كلفة التعبئة عبر الصهاريج الخاصة”.

وشرح المشتكون أن “مؤسسة المياه تشترط لإرسال صهاريجها من أجل تعبئة المياه أن ندفع مبلغ 5000 ليرة سورية إيصال من أجل ذلك، في حين أن الصهريج الخاص يكلف 2500 ليرة سورية”.

واشتكى الأهالي من “الأعباء المالية التي يضطرون لتحملها من أجل تأمين المياه لمنازلهم”، متسائلين عن “سبب عدم اهتمام المعنيين بالأمر، علماً أن إيصال المياه هي واحدة من مسؤولياتهم الأساسية التي وضعوا بمنصبهم لأجلها”.

وكانت مدينة مصياف مد لها، بحسب الأهالي، “خط مياه من خزان جديد قامت بتقديمه منظمة “اليونيسيف”، ووضع في الجبل المطل على المدينة، بسعة 5000متر مكعب، إلا أن الخط لم يصل أيضاً للحي الجنوبي الشرقي”، ( الحي الذي يقطن فيه المشتكون).

وبعد أيام من حفر الخط الجديد باتجاه الحي، “فوجئ الأهالي بقيام ورشات بردمه وإيقاف العمل فيه، دون معرفة الأسباب، ليبقى الحي المذكور كمن يتقصد عزله، بلا مياه تصل إليه، في حين أن باقي الأحياء المحيطة به لا تعاني من تلك المشكلة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى