ميداني

“قسد” تطلق سراح “مسلحين” من سجونها بعفرين .. وميليشا الحر تتهمها بـ “الكذب والمراوغة”

أعلن “جيش الثوار” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” أنه قام بإطلاق سراح مسجونين ومعتقلين من سجون مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي بالتعاون مع “وحدات الحماية الكردية” في المدينة، وهم الذين اعتقلوا في الأشهر الماضية على حواجز مدينة عفرين خلال محاولتهم التوجه من إدلب إلى مناطق ريف حلب الشمالي “درع الفرات” وبالعكس.

وتحدثت مواقع كردية عن إطلاق “قسد” سراح 143 مسلحاً من فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات” بعد أن سلموا انفسهم لـ”قسد” في وقت سابق.

بدوره “المرصد المعارض” قال إنَّ “وحدات الحماية الكردية” في مدينة عفرين ستطلق سراح نحو 130 معتقلاً معظمهم من المدنيين جرى اعتقالهم في أوقات سابقة، وبتهمٍ مختلفة، ومن المرتقب أن تجري عملية الإفراج على دفعات.

وحسب مواقع معارضة سيتوجه المعتقلون بعد الإفراج عنهم إلى منطقتين: الأولى مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، والثانية تجاه مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ويتجمعون حتى الآن في مبنى الأمن العام بعفرين حيث سيتم استصدار وثائق إخلاء سبيل لهم.

وتراوح العدد الذي أطلق سراحه وأعلنت عنه هذه المواقع بين 10 و25 كدفعة أولى.

وتعليقاً على ذلك قال مسؤول ملف الأسرى في ميليشا “الجيش الحر” المدعو سعد فارس إن “قسد تحاول إظهار نفسها على أنها إنسانية وتبادر دائما إلى إطلاق السجناء وتصدر عفواً عنهم.

وأضاف أن “الحقيقة هي غير ذلك تماماً، والدليل أنه “لم يصل إلى الريف الشمالي لحد الآن سوى عشرة شبان مدنيين تم أسرهم على حواجز قسد أثناء ذهابهم وعودتهم من حواجزهم في عفرين بدون أي سبب”، نافياً “صحة ما أشاعه “جيش الثوار” حول إطلاق سراح سجناء عسكريين.

وأوضح أن”الاتفاق حول تبادل الأسرى نصّ على إطلاق سراح “134” سجينًا، لكن قسد صرّحت أنّها أطلقت سراح عسكريين”، مشيراً إلى أنّ “عدد المعتقلين في مدينة عفرين يبلغ قرابة الـ 1500 معتقل، و في مدينة منبج حوالي الـ 600 معتقل، ما بين مدنيين وعسكريين أمّا عن المعتقلين لدى الفصائل المسلحة فهم فقط عسكريون”على حد قوله.

متابعة – فراس عمورة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى