العناوين الرئيسيةمن كل شارع

قرية “علقين” بريف بانياس عطشى.. ووحدة المياه تعد بحلول جذريّة

اشتكى عدد من أهالي قرية “علقين” بريف بانياس عبر تلفزيون الخبر عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم، ومعاناتهم جراء التكاليف الخياليّة للصهاريج، وسط غياب الحلول من قبل المعنيين، رغم مناشداتهم المتكررة.

وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر: “واقع المياه في القرية لا يُحتمل، نحن بحاجة حلول حقيقية، المأساة قديمة جديدة، ولم يقوموا بتحريك ساكن.. نناشد بهم حس الإنسانيّة ونطلب من فخامتهم النظر لهذه القرية المنسيّة”، مُتسائلاً: “ما بيكفي بالصيف ما لمحناها؟!”.

وأضاف: “كل بيت بيحتاج أسبوعياً 35 ألف ليرة تكلفة صهريج مياه واحد فقط، والله وصلونا لمرحلة نشتهي نقدر نتحمم أكتر من مرة بالأسبوع، بتصدق أوقات ما بلاقي مي لغسل وجهي قبل ما روح ع الدوام؟”.

بدوره، مدير وحدة مياه بانياس، المهندس شادي حمود، وفي ردّه لتلفزيون الخبر حول الشكوى، قال: “مشكلة مياه قرية علقين تكمن في ضعف كمية المياه الواصلة إليها نتيجة تعديات كبيرة على الخط الواصل إليهم من قرية المرقب، إضافةً إلى واقع التقنين الكهربائي الحالي”.

وأضاف: “نحن بشكل دائم نتابع هذا الموضوع من خلال جولاتنا، وقمنا بإزالة هذه التعديات أكثر من مرة، ومخالفتهم بمبالغ مادية كبيرة، لكن في الحقيقة لا نستفاد من هذا الإجراء ليقوموا بالتعدي من جديد بعد أيام”.

وأردف: “سأتابع الموضوع فوراً، ونجد حلول جذرية للمشكلة، إضافةً إلى زيادة ساعات الضخ من خلال تشغيل الديزل، وهذا ما نفعلهُ حقيقةً، حسب كمية المحروقات المُتاحة”.

ونوَه حمود إلى أن: “خط المياه المغذي للقرية لا يتلائم وطبيعتها، وهذا ما يشكّل صعوبة في وصول المياه إلى عدد كبير من المنازل الموجودة أعلى القرية”.

وأشار إلى أن: “الحل الجذري هو حفر بئر مخصص لتغذية قرية علقين بشكلٍ مستقل ومنفصل عن المرقب، ووضعنا هذا الأمر بالخطة، وتمّ تحديد موقع البئر من قبل اللجان، وسيتم البدء بالحفر والتجهيز خلال فترة قريبة”.

يُذكر أن مشكلات تقنين المياه وضعف تغذيتها ازدادت مؤخراً بشكلٍ كبير وبلغت الذروة، جراء عوامل عدة، يبقى أبرزها حسب المعنيين “التقنين الكهربائي” المُطبّق، والذي وصل لساعة كهرباء واحدة فقط مقابل خمس ساعات قطع في مختلف محافظات البلاد.

شعبان شاميه – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى