موجوعين

قرية “حوش صهيا” بريف دمشق بلا مستوصفات ومدارس وبلا شبكات مياه منذ 20 عام

اشتكى عدد من أهالي منطقة “حوش صهيا” الواقعة بالقرب من مساكن نجها في محافظة ريف دمشق، عبر شاشة تلفزيون الخبر سوء وتردي الواقع الخدمي في قريتهم.

وقال المشتكون إن “المنطقة تحتوي على نهر مكشوف للصرف الصحي، يمر من المنطقة قادماً من صحنايا ويتابع سيره باتجاه المناطق المجاورة، وهو بعمق 2 متر ما يؤدي لتشكل الأمراض والبعوض والجرذان”.

وعن قطاعي التربية والصحة، أوضح المشتكون أن “المنطقة لا يوجد فيها أي مدرسة أو مستوصف، حيث يتوجه الأهالي إلى المراكز الطبية في السيدة زينب”.

وبالنسبة للخبز، أكد المشتكون أنه “لايوجد فرن في المنطقة، ما يجبر الأهالي على شراء رغيف الخبز من فرن مساكن نجها، الذي يبيع رغيف سيء ومليء بالحشرات”.

وعن حال الطرقات، قال المشتكون إن “طرق منطقتهم “حوش صهيا” غير مُعبّدة، و مازالت ترابية فقط، ونتيجة لذلك يرتدي الأهالي خلال فصل الشتاء ومع اشتداد الأمطار أكياس نايلون لحماية أقدامهم من الأتربة والحُفر المائية”.

و عن الخدمات التي قدمتها الجهات المعنية قال المشتكون “كل ما قدمته لنا المحافظة هو أنها بدأت بمد الزفت السائل على الطريق الرئيسي الواصل للبلدة من مساكن نجها، وهذا الوضع منذ شهرين”.

والنسبة للمياه قال سكان حوش صهيا إنهم “يقومون بشراء مياه الشرب والغسيل لعدم وجود شبكة مائية في القرية”، موضحاً أن “سعر بيدون مياه الشرب هو 75 ليرة، وسعر خزان مياه الغسيل سعة الخمسة براميل هو 500 ليرة”.

يشار الى أنه رغم أن قرية حوش صهيا مأهولة بالسكان منذ 20 عام، إلا أنها غير مخدمة، وتقع بجانب مساكن نجها العسكرية.

علي خزنة – تلفزيون الخبر- دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى