فلاش

قتل وخطف وفلتان أمني في مناطق سيطرة التنظيمات المتشددة في ريف درعا الشرقي

تشهد قرى وبلدات في ريف درعا الشرقي، عمليات خطف وقتل عديدة، منها ثلاث عمليات منذ منتصف ليل الأحد وحتى يوم الاثنين 18 أيلول.

وذكرت صحيفة “معارضة” وفقاً لمصادرها في درعا أن ريف المحافظة الشرقي “شهد حوادث قتل وخطف متلاحقة شملت كلاً من المسيفرة، أم المياذن، وكحيل شرق المدينة”.

وبحسب مصادر الصحيفة، لم تتبن أي جهة المسؤولية عن العمليات السابقة، كالعديد من حوادث القتل والاختطاف والجرائم المتنوعة والسرقات التي تحصل في المناطق التي تخضع لسيطرة التنظيمات المتشددة، علماً أن المناطق السابقة تخضع لسيطرة تنظيم “جيش الثورة”.

وقالت الصحيفة إن “مجهولين اقتحموا منزلاً في بلدة المسيفرة، وأطلقوا النار على امرأتين من آل الزعبي، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، فجر يوم الاثنين”.

وأضافت الصحيفة أن “مسلحين اغتالوا الشاب محمد المحاميد، قرب بلدة أم المياذن، وروموا جثته في منطقة قريبة من البلدة”.

كما قطع مجهولون الطريق على سيارة محملة ببراميل المازوت قرب بلدة كحيل، واختطفوا السيارة ومالكها، دون أنباء عن مصيره، بحسب الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، “يتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنياً وعسكرياً، معتبرين أن “أسبابها تعود لاختراقات في تشكيلات الفصائل من قبل قوات الجيش العربي السوري، أو خلايا تنظيم “داعش”.

يذكر أن محافظة درعا كانت دخلت ضمن اتفاق “تخفيف التصعيد” في الجنوب السوري، ولكن ذلك لم يغير من واقع الاغتيالات والخطف، في ظل عجز التنظيمات المتشددة عن مواجهتها أو الحد منها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى