العناوين الرئيسيةميداني

قتلى وجرحى أثناء “التوعية” من خطر كورونا في مدينة الباب المحتلة بريف حلب

سقط قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين مجموعة مسلحة تابعة للاحتلال التركي وعناصر الشرطة المحلية التابعة للاحتلال التركي أيضاً، بسبب “خلاف وجهات نظر” أثناء حملة للتوعية بأخطار فيروس كورونا .

وأصبحت سوريا منذ عام ٢٠١١مرتعا للفكر المتخلف، واللجوء للسلاح والقتل في فض النزاعات، عند أي اختلاف بالرأي، تحت مظلة ما بات يعرف بـ”الثورة” في الأعلام الممول في الخارج .

وأدى الاشتباك بين مجموعة مسلحة مع عناصر من القوات الخاصة التابعة للـ”شرطة” في مدينة الباب بريف حلب، إلى مقتل مدني، وقيادي في ميليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي.

ونقل موقع “عنب بلدي” المعارض، في مدينة الباب أن الشرطة كانت تحاول تنفيذ قرارات المجلس المحلي والبلدية في المدينة، بفض التجمعات في الأسواق، وإغلاق المطاعم والمقاهي، وذلك ضمن الإجراءات المتبعة في المدينة لمكافحة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد -19).

وفي أثناء جولات الشرطة في شارع النوفوتيه وامتداده، حدث إطلاق نار بين الشرطة ومسلحين من ميليشيا “أحرار الشرقية” ما أدى إلى مقتل شخص من المارة.

ولفت إلى أن قيادي من ميليشيا “أحرار الشرقية” التابع لـ ”الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي، والذي يدير شؤون المدينة أمنيًا، قتل في الاشتباك.

وأشار إلى أن عناصر من الفصيل حاصروا مشفى مدينة الباب، واختلفوا مع الكادر الطبي.

من جانبها، تعرفت صفحات محلية على هوية القتيل من الفصيل، وقالت إنه الأمني العام في “أحرار الشرقية” عليوي الصياح أبو رسول، مشيرة إلى أنه توفي وأصيب مرافقه نتيجة تعرضهم لإطلاق نار.

يذكر أن الاحتلال التركي سيطر على مدينة الباب، الواقعة شمال شرق مدينة حلب، في شباط عام ٢٠١٧، وعهد إلى أتباعه من المسلحين السوريين بإدارتها، ومنذ ذلك الوقت، لا تمر أيام دون سقوط قتلى وجرحى من أبناء المدينة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى