قائد “ثوري“ مل من “الثورة“ ورجع “على تهريب الدخان“
تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي خبرا عن المدعو خزعل السرحان القيادي في “جيش سوريا الجديد” مفاده تركه لقيادة “جيشه” وعودته لعمله الأصلي.
وذكرت الصفحات المعارضة أن السرحان غادر معسكر “جيش سوريا الجديد “واستقر في مدينة الازك التركية، وعاد لعمله السابق في تهريب الدخان عبر الحدود.
وقالت مواقع التواصل أن خزعل السرحان، الذي اشتهر برفعه للعلم الامريكي، ترك قيادة جيشه و”فتح اسواق جديدة ورجع يشتغل بعمله الأساسي”.
وكانت إحدى فصائل “ الثورة “ ذات التمويل “ الإخواني “، وهي “ جبهة الأصالة والتنمية “ أعلنت عن تشكيل “جيش سوريا الجديد”، ومهمته المزعومة في المنطقة الشرقية تحريرها من سيطرة تنظيم “داعش”.
وأظهر تسجيل تسريب لمكالمة لقائد “جيش سوريا الجديد” مع عميل في البوكمال، وبدا فيه العميل مستهترًا بحياة المدنيين وهو يقول “اضربوا هنا حتى لو سقط مدنيون”.
يذكر أن عدد من قادة “ الثورة “ كانوا يعملون في مهن أخرى قبل تجنيدهم ، فـ”حجي مارع” وقائد ما عرف بـ”جيش التوحيد” عبد القادر صالح كان تاجر عدس وبطاطا، وخالد الحياني قائد “لواء شهداء سوريا” كان “بادي غارد” في أحد كباريهات حلب، فيما قائد “غرباء الشام” المدعو حسن جزرة كان يعمل “قواداً“.
