كاسة شاي

في يوم ميلاده.. حسام عيد فنان “سعيد” ينجح بأدوار الحزن

تصادف في هذه الأيام يوم ميلاد الفنان السوري حسام عيد، والذي عرف عنه مظهره الحزين بشكل دائم الأمر الذي جعله يبدع في أدوار التراجيديا، حتى أطلق عليه لقب الفنان الحزين.

ولد حسام عيد في الرابع من كانون الثاني عام 1962 في العاصمة السورية دمشق وفيها نشأ، ودرس الثانوية العامة في مدارس دمشق، وبعد أن نال الشهادة الثانوية انتسب إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، وانضم إلى قسم التمثيل.

وبعد أن تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية انتسب إلى نقابة الفنانين السوريين في العام 1983، ليبدأ رحلته الفنية من خلال مسلسل شجرة النارنج.

ويبدو هذا النجم بملامح توحي بالحزن، الأمر الذي رشحه بشكل دائم إلى أداء أدوار التراجيديا، والتي برع فيها بشكل كبير، حتى أطلق عليه الناس اسم الفنان الحزين.

ورغم مشاركاته في عدد كبير من الأعمال التراجيدية، إلا أنه قام بالمشاركة بعدد من الأعمال الكوميدية، ونجح في رسم البسمة على شفاه المشاهدين، ويعد دوره في مسلسل “عش المجانين” من أبرز الأدوار الكوميدية التي لعبها خلال مسيرته الفنية.

كما شارك عيد في عدد من الأعمال التاريخية، ومن أبرزها دوره في مسلسل البحث عن صلاح الدين، حيث أدى دور يوسف بن ثابت، وساهم في عدد من مسلسلات البيئة الشامية، ويعد دوره في مسلسل طوق البنات في كافة أجزائه من أبرز أدواره في أعمال البيئة الشامية.

ونذكر من بعض أعماله (حروف يكتبها المطر، الشتات، آخر الفرسان، ورود في تربة مالحة، مقامات بديع الزمان الهمذاني، شو حكينا، عش المجانين، البواسل، النصابون، عيلة أكابر، عودك رنان، الفراري، العنيد، الموت القادم إلى الشرق، الإخوة، شبكة العنكبوت، اللحظة الأخيرة، أهلا حماتي).

يذكر أن الفنان حسام عيد لازال يعيش في دمشق ولم يغادرها خلال الحرب، لكن ظهوره لم يعد كثيراً في الفترة الماضية، واقتصر دوره على المشاركة في مسلسل طوق البنات.

روان السيد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى