فلاش

في مصياف.. الإكرامية “عينك عينك” لإصلاح الهواتف ومدير الهاتف “خارج صلاحياته “

وردت عدة شكاوي من أهالي مدينة مصياف وريفها الى تلفزيون الخبر تتحدث عن قيام عمال ورشة الاصلاح التابعة لدائرة هاتف مصياف بتقاضي اجور مادية لقاء اصلاح اعطال خطوط الهاتف الارضية للمواطنين في المنطقة.

وقال وليد زينة لتلفزيون الخبر “لدي منشأة تحوي على خمس خطوط هاتف ارضية معطة منذ حوالي 3 اسابيع وقدمت عدة طلبات من أجل الاصلاح دون جدوى، مضيفا “الحجج دائما موجودة، لا يوجد أي الية للتنقل لا يوجد عمال للإصلاح”.

تابع وليد زينة في شكواه، التي ورد كثير منها لتلفزيون الخبر “عند قدوم أي عامل للاطلاع على العطل الموجود في المنشأة يتقاضى مني 1000 ل.س اجار إصلاحه للخط، بالإضافة طبعا لتأمين سيارة خاصة له لقدومه لكي “يشرف” ويصلح العطل في المنشأة”.

وأكمل زينة “حاليا يوجد لدي 3 خطوط أرضية معطلة ولم يتم اصلاحها رغم الاتصالات المتكررة مع العاملين في ورش الاصلاح ولكن دون جدوى، ومعظم عملي اعتمد فيه على هذه الخطوط، ما تسبب بضرر جراء عدم اصلاحها حتى الآن”.

وقال نادر اسماعيل أحد سكان مصياف أيضا لتلفزيون الخبر “راجعت مركز هاتف مصياف أكثر من 5 مرات نتيجة وجود عطل بالهاتف الأرضي في منزلي، مشيرا إلى أن رد مدير مركز هاتف مصياف كان “لا يمكنني عمل أي شيء هذا الموضوع خارج صلاحياتي”.

وأضاف نادر اسماعيل “تكرر هذا الموقف عدة مرات وعند اتصالي بأحد عمال الاصلاح وعدني بأنه سيصلح العطل وقام بإغلاق هاتفة الجوال ولم يأت، وتابع “عند قدوم أي عامل لإصلاح العطل اضطر لدفع مبلغ مادي يتراوح بين 500- 1000 ل.س”.
وأكمل اسماعيل “هذا الامر تكرر في منزل أخي حيث دفعنا مبالغ مادية تعادل أجور تركيب خط الهاتف دون جدوى فالجميع يتهرب من المسؤولية، وحين لا تدفع للعامل “اكرامية” لا يعود لإصلاح خطك في المرة القادمة”.

وذكر مراسل تلفزيون الخبر في حماه أن باقي الشكاوي تطابقت واجتمعت حول محور واحد هو أن عمال الاصلاح داخل مركز هاتف مصياف لا يقومون بأي عملية اصلاح دون تقاضي مبالغ مادي تحت مسمى “الاكرامية”.

من جهته، مدير هاتف مصياف نضال ذودة وفي رده على الشكاوي التي نقلها تلفزيون الخبر له نفى وجود أي شكوى رسمية مثبتة لدية بحق أي عامل من عمال ورش الاصلاح في المركز.

يشار إلى أن عاصفة ثلجية ضربت منطقة مصياف منذ حوالي 15 يوما أدت لانقطاع التيار الكهربائي وخطوط الهاتف الأرضية عن معظم المواطنين في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى