محليات

في متابعةٍ “للتهويد الاسرائيلي”..وزيرة ثقافة العدو تدنس مدينة القدس بفستانها

دنست وزيرة ثقافة العدو “الإسرائيلي”، ميري ريغيف، قدسية المسجد الأقصى ومدينة القدس بارتدائها فستاناً يحمل صورته مع المدينة القديمة في القدس .

و ظهرت “ريغيف” خلال فعاليات حفل افتتاح مهرجان “كان” مرتدية فستان مطرز، مطبوع على حاشيته صورة لجانب من مدينة القدس تظهر بها قبة مسجد قبة الصخرة واضحة وإلى جوارها المسجد الأقصى، وعلى طرف الفستان سور الحرم القدسي.

و استفزت ريغيف مشاعر الكثيرين، بينما نشرت صحافة العدو “الاسرائيلي أن “سبب ارتداء الوزيرة لهذا الفستان هو حرصها على التأكيد على تهويد مدينة القدس التي تضم حائط المبكى وأنها ستكون عاصمة إسرائيل الى الأبد”.

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة من قبل نشطاء أدانوا تصرف وزيرة العدو “الاسرائيلي”في مناسبة رسمية بحجم مهرجان كان، فهي تتباهى بما ليس ملكها.

ويمتد مهرجان “كان” للأفلام الوثائقية في فرنسا، لغاية 28 /أيار الجاري، بمشاركة واسعة من قبل مشاهير سابقين وحاليين.

و تشكل مقولة رئيس حكومة الاحتلال “الاسرائيلي” الأسبق بن غوريون ” الكبار يموتون والصغار ينسون” أساس وجوهر الاستهداف المنظم للإنسان الفلسطيني لتفريغ الذاكرة الفلسطينية من مخزونها الثقافي والفكري والتراثي.

فالتهويد لم يقتصر على المدن، بل تعدى ذلك لسرقة الموروث والمخزون التراثي كجعل الثوب والزي الفلسطيني لباس مضيفات طيران شركة العال “الاسرائيلية”، مدعيةً أنه زي اسرائيل.

وعمل المصمّمان “الإسرائيليان” جابي بن حاييم، وموكي هرئيل بتصميم “الكوفية الفلسطينية” المعروفة، بألوان “علم إسرائيل”، و”نجمة داوود” في محاولة لسرقتها.

وشمل التهويد النباتات الفلسطينية والعربية التي لم تسلم من القرصنة “الاسرائيلية” حيث اختاروا زهوراً برية ونباتات فلسطينية لتمثيلها في حديقة الورود التي أقامتها الصين بمناسبة استضافتها للألعاب الأولمبية في 2008.

و سرق” الإسرائيليون” المأكولات الفلسطينية خلال مشاركتهم في المهرجان السنوي “للمفتول” المنعقد بمدينة سان فيتو لوكار الإيطالية عام 2000 لتفوز بالجائزة الأولى لأحسن طبق.

وبنفس الافتراء تظهر الفرق “الفولكلورية الإسرائيلية” في الحفلات العالمية بالزي الشعبي الفلسطيني، وتؤدي رقصة الدبكة وتعزف “الشبابة والأرغول”.

وتنسب الألحان الفلسطينية والعربية الأصيلة والشهيرة جداً لها، بلهجتها العبرية، مثل أغنية “الدلعونا”، و انتحل “الإسرائيليون” الحكايات الفلسطينية والعربية أيضاً”.

ولا يقل التهويد “الاسرائيلي” للتراث الفلسطيني والعربي خطورة عن تهويد المدن والمناطق الفلسطينية، لان نشر الثقافة والتراث على أنه “اسرائيلي” سيؤثر حتماً على الهوية التراثية الفلسطينية والعربية وعلى الاجيال الناشئة.

روان السيد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى