رياضة

في سابقة رياضية.. متصدر الدوري السوري يغيّر مدربه للمرة الثانية خلال 3 أشهر

أعلن نادي تشرين عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” عن تعيين محمد اليوسف مدربا لفريق الرجال بكرة القدم خلفا للمدرب ماهر قاسم.

وجاء في البيان الذي نشر صباح الاثنين ” بعد اعتذار الكابتن ماهر قاسم لرئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة عن متابعة العمل.. إدارة النادي تعيّن الكابتن محمد اليوسف مدرباً لفريق الرجال، ولؤي عثمان مدرباً للحراس، وإعلان بقية الكادر في وقت لاحق”.

وشكرت إدارة النادي الكابتن ماهر على كل ما قدمه للفريق الأول منذ استلامه بداية هذا الموسم كمساعد ثم مدرباً منذ بداية الإياب.

واستلم ماهر قاسم تدريب فريق تشرين خلفا لعبد الناصر مكيّس، الذي استقال هو الآخر في شهر كانون الأول الماضي بعد أن كان متصدرا كل مرحلة الذهاب .

من جهته قاد قاسم فريق تشرين في مرحلة الإياب، وأيضا تصدر جدول الدوري بعد مرور 18 جولة من جولات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بـ 38 نقطة .

وتعد هذه الظاهرة هي الأولى من نوعها في تاريخ الدوري السوري، حيث يستقيل مدربو الفريق المتصدر واحدا تلو الآخر.

إلا أن اللاعب الشاب أنيس ماهر قاسم ابن المدرب المستقيل، كشف أن والده لم يعتذر ولم يقدم استقالته في إشارة إلى أنه أقيل أو أجبر عليها.
وكتب اللاعب تعليقا على منشور الصفحة الرسمية لنادي تشرين قال فيه ” لا ما اعتذر ولا قدم استقالة .. حدا عندو مصدر أقرب لماهر قاسم مني ؟”.

من جهتهم، لم يستغرب مشجعو النادي المتصدر هذه التخبطات الإدارية التي اعتادوا عليها خلال السنوات الماضية.

وكتب أحدهم ” فريق متصدر شو عم تعملوا يا إدارة الضعف و الحفر و الفيسبوك .. تشرين أكبر منكون بكتييير .. إذا لم تستحي فافعل ماشئت”.

وظهرت أصوات على صفحات التواصل تطالب جماهير تشرين بمقاطعة مباريات الفريق “حتى يتم ابعاد من هم بلا أخلاق والفاسدين عن الفريق” بحسب تعبيرهم .

وكان المدرب السابق عبد الناصر مكيّس قدم استقالته أول مرة في الشهر العاشر، ثم تراجع عنها بعد تدخل الجمهور والإدارة، ليقدم استقالة ثانية في شهر 12 ويخلفه ماهر قاسم في مرحلة الاياب.

وكان أحد المشجعين قال لتلفزيون الخبر، إن ” المدرب السابق عبد الناصر مكيّس تعرض لضغوط وصلت لمرحلة التهديد، وهو مناخ غير مناسب لممارسة تدريب كرة القدم”.

وتأتي الاستقالات المتكررة لتعكس الخلافات بين أعضاء الإدارة والتكتلات في النادي الذي تصدر ترتيب الدوري السوري الممتاز طوال مرحلة الذهاب، ومازال متصدرا بفارق نقطتين عن الوحدة و3 نقاط عن الجيش.

ويعاني كل من يدرب الفريق الجماهيري من الضغوطات الناتجة عن التجاذبات بين أجنحة الإدارة وداعميها، وتضارب وجهات النظر بين “المحبين” و الذين اعتادوا “التربص” بأي مدرب محسوب على جناح آخر .

ويبقى جمهور تشرين هو الخاسر الوحيد من الخلافات بين أعضاء الإدارة، على أمل أن تحدث المعجزة ويحل السلام في إدارة نادي البحارة للوصول إلى نجمته الثالثة.

كيان جمعة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى