رياضة

في جولته التاسعة .. تقلبات وتخبطات ومفاجآت في الدوري الممتاز والجمهور المحروم “مو محروم”

انطلقت يوم الجمعة 15 كانون الثاني مباريات الجولة التاسعة من الدوري الممتاز لكرة القدم، وحملت معها هذه الجولة تقلبات وتخبطات لبعض الأندية، ومفاجآت كخسارة تشرين، وضياع الوحدة، هدف أهلاوي آخر في الدقائق الأخيرة، والجمهور المحروم “مو محروم” حيث لوحظ هتافات للوحدة والاتحاد من المدرجات خلال النقل التلفزيوني.

وفي حماة، استضاف فريق الطليعة “المُفاجئ” بأدائه وأسلوبه فريق الوحدة، ومنذ صافرة الحكم بدت المباراة كأنها أنّها آتية عن طريق الخطأ إلى الدوري السوري، بأسلوب اللعب والتكتيك والسرعة في تسجيل الأهداف.

وبعد مرور خمس دقائق من بداية المباراة، و سجل الطلعاويون هدفهم الأول عن طريق عبد القادر عدي، معلناً التقدم، واستمرت المباراة بضغط متبادل من الفريقين، ليتمكن الوحدة من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 15 من الشوط الأول.

ومع تعادل الوحدة، رفع لاعبو الطليعة رتم المباراة وازداد ضغطهم على المناطق الوحداوية، ليعودوا بالتقدم في الدقيقة 18 بتوقيع مؤنس أبو عمشة، ليتمكن الوحدة بعد 18 دقيقة من التعادل بتوقيع عبد الهادي شلحة، وينتهي الشوط الأول بالتعادل.

مع انطلاقة الشوط الثاني “شوط المدربين”، غاب فكر مدرب الوحدة أحمد الشعار وحضر التماسك والسيطرة الطلعاوية، والذكاء من المدرب خالد حوايني لقراءة المباراة، الذي أجرى تبديلاً كفل له الفوز.

وبعد دخوله، تمكن اللاعب البديل أيمن الخالد، من تسجيل الهدف الثالث للطليعة في الدقيقة 65، في حين لم يجد الوحدة أي طريق للوصول إلى مرمى الطليعة “لا تكتيكي ولا تشليفي”، لتنتهي المباراة بفوز الطليعة بثلاثة أهداف مقابل هدفين وخسارة الوحدة للصدارة.

ولم يتخلَ الإتحاد عن سياسة إهدار النقاط والاكتفاء بالتعادل في الوقت القاتل، وذلك بالرغم من الأداء الجيد، لكن الاتحاد استمر بحصد التعادلات، وسقط أمام الوثبة بتعادل بهدفين لمثلهم.

وافتتح الاتحاد التسجيل من خلال اللاعب عبد الناصر، في الشوط الأول، وعاد الوثبة بالتعادل في الدقيقة 18 بتوقيع اللاعب عبد الرزاق بستاني، وبعدها بدقيقتين هدف آخر سجله محمد العلي، وانتهى الشوط الأول بتقدم وثباوي.

وفي شوط المباراة الثاني استمر التقدم الوثباوي رغم المحاولات للفريقين، ليتمكن طه دياب وفي آخر الثواني من إحراز هدف التعادل بصاروخية ومسافة بعيدة عن المرمى، ولتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.

وكان الجيش أكبر المستفيدين من تعثر الوحدة و تشرين والاتحاد، ليعتلي الصدارة، بعد فوزه على حرفيي حلب بهدف زكريا قدور الوحيد في المباراة، وبهذا الفوز قفز الجيش من المركز الرابع إلى الأول.

في حين تستمر الصفعات لنادي تشرين، ومرة أخرى يبدأ الكرامة صحوته من بوابة تشرين في اللاذقية، حيث تمكن الكرماويين من الفوز بهدفين نظيفين على البحارة، وسط استهجان لجماهير الأخير الذي وصفوا الخسارة بالـ “كارثية”.

وسجل الكرامة أهدافه في الشوط الثاني من المباراة، وأحرز الهدف الأول اللاعب محمد القدور في الدقيقة 65 والثاني اللاعب فهد عودة في الدقيقة 81، لتنطلق صافرة النهاية معلنة فوز الكرامة بهدفين نظيفين.

كما تمكن النواعير من الفوز على المحافظة بهدفين نظيفين سجلها اللاعب علاء الدالي، وفاز الشرطة على الجهاد، متذيل الترتيب، بهدف وقعه اللاعب علي سليمان، فيما تعادل حطين مع المجد بهدف لمثله، وسجل لحطين حسن أبو كف وللمجد خالد بريجاوي.

وأصبح ترتيب الدوري بعد نهاية مباريات يوم الجمعة، الجيش يستعيد الصدارة برصيد 17 نقطة، والاتحاد في المركز الثاني بـ 16 نقطة، وخلفه الوحدة ثالثاً بنفس الرصيد، والشرطة وتشرين في الرابع والخامس برصيد 15 نقطة، والطليعة سادساً 14 نقطة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى