طافشين

في بيروت .. ممنوع على أطفال سوريين ارتياد الحدائق

نشرت سيدة سورية عبر صفحتها على “فيسبوك” حادثة جرت معها في بيروت، حيث قام عنصر أمن بطردها وابنتها وطرد سيدة سورية مثلها من حديقة في بيروت.

وقالت السيدة السورية في منشورها “العقليات المغلقة، النفسيات الصغيرة، حاولت بكل ما أوتيت من إنسانية أني اتفهم و أتسامح مع العنصرية و العنجهية الفريدة بهالبلد و لكن مافي إنسانية بالكون بتقدر تتغلب على وقاحة و بشاعة بعض النفسيات”.

وأوضحت السيدة “اليوم و انا عم لعب بنتي بالجنينة بيجي عسكري لعند أم محجبة هي و اولادها و بيقودهن برا الجنينة، السبب، متل ما قال العسكري، انه ممنوع “الأجانب”، لما قلتله في تنتين فرنسيات بالكرسي اللي حدنا أتشجع و قللي انه ممنوع “السوريين” فقط”.

وتابعت السيدة “بعد ما اتدخلت طبعا عرف أني سورية و طلب مني امشي فورا انا و بنتي و ضَل واقف ليتأكد انه مشينا، الواضح انه حق الاطفال باللعب مقصور على جنسيات معينة حسب القانون اللبناني”.

وأردفت السيدة السورية “جنينة “اليسوعية” بمنطقة الاشرفية، اسم سيدنا المسيح اللي مخبين وراه عنصرية و بشاعة ما الها مثيل”، مضيفة “بس بحب قلهن باللغة اللي بيحبو يتعنجهو فيها: “ميرسي”.

ويعاني السوريون في لبنان حتى اليوم من عنصرية تكاد تكون ممنهجة، كونها تترافق مع تصريحات من مسؤولين لبنانيين تصب في نفس خانة “العنصرية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى