العناوين الرئيسيةفلاش

في اليوم العالمي لشلل الأطفال .. أحد أوبئة الإرهابيين التي عادت لسوريا وهزمت

يصادف اليوم،الرابع والعشرين من تشرين الأول، اليوم العالمي لشلل الأطفال، والذي يأتي تحت شعار “يوم واحد – تركيز واحد: إنهاء شلل الأطفال”.

وتهدف هذه المناسبة إلى رفع الوعي للقضاء على شلل الأطفال، اضافة الى الإسهام في تطوير المنظمات الصحية، وتعزيز أنشطة تحصين المناعة الروتيني والترصد للأمراض السارية بشكل منهجي.

ويعد مرض شلل الأطفال من أقدم الأمراض التي أصابت الإنسان منذ العصور القديمة؛ إذ كانت أول معرفة بهذا المرض في عام 1350 قبل الميلاد بواسطة قدماء المصريين

ومنذ ذلك التاريخ عانت البشرية في كافة أصقاع المعمورة من آثار هذا المرض على صحة الأطفال والمجتمع من خلال تسببه في الإعاقة والوفاة لكثير من الأطفال.

واستمرت هذه المعاناة حتى منتصف القرن العشرين ، حين استطاع العالم جوناس سولك تحضير اللقاح المعطى عن طريق الحقن (IPV) في الفترة ما بين عامي 1953م – 1955م وتبعه نجاح العالم سابين في عام 1960م في تحضير لقاح شلل الأطفال الفموي (OPV)

ومنذ اكتشاف هذه اللقاحات بدأت الوقاية الفعلية من هذا المرض وحماية الملايين من الأطفال من آثاره ، واختير الرابع والعشرين من تشرين الأول من كل عام لإحياء هذا اليوم تخليدا لذكرى عيد ميلاد العالم الأميركي .

وكانت أعلنت الجمهورية العربية السورية خلاصها من المرض نهائياً عام ١٩٩٨ ، بعد سلسة من الحملات الوطنية للتلقيح .

وفي عام عاد انتشار فيروس شلل الأطفال 2013 ، مع توافد الآلاف من لارهابين الأجانب إلى سوريا، من كل أنحاء العالم .

ومع إصرار الدولة السورية، والكثير من الجهود المبذولة لانهاء انتشار المرض، أعلنت منظمة الصحة العالمية خلو سوريا من المرض سنة 2018 .

ويشرح أطباء فريق “ميددوز” لتلفزيون الخبر أن “فيروس شلل الأطفال يقوم بمهاجمة الخلايا العصبية الحركية (المسؤولة عن تحريك العضلات بالجسم) ولهذا السبب يحدث الشلل، بالإضافة للخلايا العصبية بالنخاع الشوكي والدماغ (الجهاز العصبي بشكل عام) و بالتالي امتداد الشلل لمناطق خطيرة جداً”.

ويعتبر فيروس شلل الأطفال شديد العدوى، حيث ينتقل عبر التواصل المباشر بين الشخص السليم والشخص المصاب، عبر المخاط والبلغم من الفم و الأنف ومن البراز الملوّث إضافة للماء و الطعام الملوثين”.

ويؤكد الأطباء على أن الوقاية أهم لأنه في حال الإصابة لايوجد علاج شافٍ و كل ما يمكن حينئذ ان نفعله هو تخفيف الاعراض و تجنّب المضاعفات وتناول المضادات الحيوية ومسكّنات الألم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى