علوم وتكنولوجيا

“فيسبوك” في المرتبة الأخيرة في استطلاع الثقة الرقمية

منح مستخدمو الشبكات الاجتماعية في الولايات المتحدة درجات أقل لمنصات “فيسبوك” و”تويتر” و”TikTok”، في استطلاع حول حماية المعلومات الشخصية للمستخدمين وتوفير بيئة آمنة عبر الإنترنت.

ووفقًا لاستطلاع الثقة الرقمية الأمريكية السنوي الذي قامت به منصة (Insider Intelligence)، فإن منصة “لينكدإن” هي أكثر المنصات الاجتماعية ثقة بشكل عام.

ووجد الاستطلاع أن “فيسبوك” كانت أقل منصات التواصل الاجتماعي موثوقية فيما يتعلق بخصوصية البيانات، حيث لا يوافق ما يقرب من ثلث مستخدمي “فيسبوك” (32٪) في الولايات المتحدة، على الأقل، على أن لديهم ثقة بالنظام الأساسي لحماية بياناتهم وخصوصياتهم، فيما قال 10٪ فقط من مستخدمي “لينكدإن” الشيء نفسه عن الشبكة المهنية.

وتعرف الثقة الرقمية بأنها: ثقة المستخدمين بمنصة التواصل الاجتماعي لحماية معلوماتهم وتوفير بيئة آمنة لهم لإنشاء المحتوى والتفاعل معه.

ويقييم الاستطلاع تصورات المستهلكين للشبكات الاجتماعية الرئيسية ضمن خمس فئات من الثقة: الأمان والشرعية والمجتمع وتجربة الإعلان وملاءمة الإعلان.

وتم تصنيف تسعة منصات وهي: “فيسبوك” و”إنستاغرام” و”لينكدإن” و”Pinterest” و “reddit” و”سناب شات” و “TikTok” و”تويتر” و”يوتيوب”، وفقًا لكيفية إدراك المستجيبين لها على أساس تلك الركائز الخمس التي تحدد الثقة الرقمية.

وشارك في الاستطلاع الذي تم عبر الإنترنت 1865 مشاركًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 74 عامًا بين 28 أيار 2020 و 3 حزيران 2020.

وقالت أودري شومر، كبيرة محللي الأبحاث في (Insider Intelligence): “بعد عامين من فضيحة Cambridge Analytica، نتوقع أن تظل مشكلات خصوصية البيانات الضخمة على فيسبوك خلال تلك الفترة في الذاكرة العامة، ولا تزال تمثل علامة سوداء في سجلها”.

واضافت أنه “من المحتمل أن يدفع هذا ما يقرب من ثلث مستخدمي المنصة في الولايات المتحدة إلى مواصلة النظر إليها على أنها نظام أساسي لا يحمي بياناتهم بشكل كافٍ”.

وأشارت إلى أن “الاستطلاع يسلط الضوء على الأهمية الكبيرة لحماية خصوصية البيانات من قِبل الشبكات الاجتماعية؛ لضمان أن بيانات تفاعل المستخدم ليست مما أُسيء التعامل معها أو اختُلست”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى