فيديريكو فالفيردي..اسطورة ريال مدريد القادمة وكلمة سر المواعيد الكبيرة

وحقق فالفيردي بأرقامه الفردية، وادائه التكتيكي العالي، إنجازا خاصا يحسب له في اول مواسمه كأساسي في الكتيبة الملكية، اذ نجح بحصد جائزة أفضل لاعب في المباراة في خمس مناسبات هامة.

وحصل فالفيردي على الجائزة في ذهاب ديربي مدريد أمام اتلتيكو مدريد، والذي انتهى بتعادل سلبي، وإيابه الذي تفوق به ريال مدريد، إضافة لدوره المحوري في نهائي كأس السوبر امام الاتلتيكو ايضا والذي قاده للجائزة، خاصة عندما حرمه من فرصة محققة آخر اللقاء، باعاقة مهاجمه موراتا، طرد على اثرها بالبطاقة الحمراء.

كما كان لدور فالفيردي الهام في مباراتي الكلاسيكو أمام برشلونة، الاثر الكبير في تتويجه نجما للقائين، بتسديداته الخطرة، وتمريراته الدقيقة، ونجاحاته في اغلب الالتحامات بافتكاك الكرة من الخصم، وبناء الهجمات، ليسهم بالاداء الكبير والمميز للملكي ذهابا، رغم التعادل السلبي، وايابا بتحقيق معادلة الاداء والنتيجة في كلاسيكو الانتصار الملكي، الاحد بهدفين نظيفين.

لعب فالفيردي كرة القدم عندما كان طفلاً يبلغ من العمر عامين فقط، وتطور بشكل ملحوظ في أكاديمية نادي بينارول المحلي، وسرعان ما لفت أنظار الأندية الأوروبية، وعبر كلا من باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وتشيلسي وبرشلونة عن اهتمامهم بالطفل، ولكن أرسنال هو الذي اتخذ الخطوة الأولى.

وأصر “جوني كالافات”، رئيس قسم كرة القدم الدولي في ريال مدريد، على ضمه في 2015، رغم عدم اجتيازه للفحص الطبي، لمشاكل في التغذية، ووقع ريال مدريد على الصفقة التي ستجلب فالفيردي إلى إسبانيا بعد ذلك بعام، لقاء 5 مليون يورو فقط.

وعقب انتهاء موسمه الأول في فريق مدريد الثاني” كاستيا”، اعير فالفيردي إلى ديبورتيفو لا كورونيا لاكتساب الخبرة، ,والتحق بفريق ريال مدريد الأول في 2018، وشارك ب25 لقاء في جميع مباريات “الملكي”، موسم 2018/2019 والذي تعاقب على تدريب الفريق فيه، ثلاثة مدربين، هم لوبتيجي، سولاري، زيدان.

وأفسح زيدان المجال لفالفيردي ليكون اهم عناصر الفريق، رغم فشل صفقة بوغبا، بعدما سمح بانتقال عدة لاعبين من خط الوسط “ماركوس يورينتي وداني سيبايوس وكوفاسيتش”، ليعتمد عليه بشكل أساسي في معظم الموسم، على حساب افضل لاعب في العالم 2018، لوكا مودريتش.

يذكر أن جماهير ريال مدريد تعول على فالفيردي كثيرا، ليكون بالفورمة الكاملة رفقة زملائه، في لقاء العودة امام مانشستر سيتي بدوري الابطال في انجلترا يوم 17 اذار، املا بتحقيق “كومباك” استثنائي، بهدفين في مرمى كتيبة غوارديولا الانجليزية، يقودا حامل لقب البطولة 13 مرة، إلى دورها الربع نهائي.