محليات

فلسطينيون فضلوا المسلحين على الدولة السورية يناشدون ” منظمة التحرير ” بإنقاذهم

بعد استمرار اعتصام مفتوح لمدة 15 يوماً، وجه نازحو مخيم “المحمدية” في بلدة ديربلوط شمال حلب الواقعة تحت قوى الاحتلال التركي، رسالة مناشدة للتدخل وإخراجهم من المخيمات، بعد أن تجاوزت مطالبهم الإغاثات الطبية والمالية، وتحسين الواقع الخدمي للمخيم.

ونشرت مجموعة “العمل من أجل فلسطييني سوريا” المعارضة، الأحد 28-10-2018، بيان موجه “لمنظمة التحرير الفلسطينة” من أجل التحرك السريع لإنقاذهم من الأوضاع المتردية، و رفع المعاناة عنهم بشكلٍ فوري، كما ناشدوا سريعاً بتدخل “الأنروا”.

وجاء أيضاً ” ألسنا أعضاء في منظمة التحرير بنص البند الرابع في ميثاقها، وهل ذنبنا كفلسطينيين بقينا أحياء بعد الحصار والتجويع والتدمير وخاصة مخيم اليرموك ثم وجدنا أنفسنا في خيام بعد أن هجرنا قسرًا من منازلنا”.

ويأتي ذلك على خلفية الضغوطات الممارسة من منظمة “أفاد” التركية العاملة مع “فصائل معارضة” على إدارة المخيم في محاولة لتنظيم “تطفيش ممنهج” وفقاً لموقع “عنب بلدي” المعارض.

وترى المنظمة وفقاً لموقع “عنب بلدي” أن ما قامت به هو “إزالة للمخالفات العشوائية التي تضر بالسكان، والمنافية للمعايير و الانظمة التي رسمتها المنظمة عند تأسيس المخيم”، كما أن اعتداءات النازحين على ممتلكات المنظمة زادت مما اضطر للتدخل وإيقاف الإدخال العشوائي لمواد البناء إلى المخيم.

ووصل الأمر إلى تدخل المنظمة مع أعضاء من “الشرطة الحرة” وعناصر لما يسمى “فيلق الشام” لإزالة المخالفات، ولاقى بعض المعارضين لتنفيذ القرار والتعرض لأفراد المنظمة، ما استدعى الشرطة للتدخل وحل الخلاف، منوهة إلى أن من لا يرغب بسياستها فعليه أن “يجد مكاناً آخر يناسب طموحاته”، وفقاً لتصريح قيادي من “فيلق الشام” لموقع “عنب بلدي ” المعارض.

الجدير بالذكر أن دير البلوط تضم 1500 نازح من مناطق مختلفة حول دمشق و جنوبها، منهم 350 عائلة فلسطينية، ويقطنوا اليوم في مخيمات أنشأت من قبل منظمة “الهلال الأحمر التركي” في منطقة عفرين شمال سوريا.

ونشأت هذه المخيمات بعد رفض عوائل المسلحين تسوية أوضاعهم مع الحكومة السورية خلال عدة اتفاقات أبرمت بمختلف الأراضي السورية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى