ميداني

فصيل “ ثائر “ يحرق مناهج الدولة السورية لأنها “ مناهج كفرية “ 

أحرق عناصر فصيل “جيش خالد الثوري ”، المتهم بمبايعته تنظيم “داعش”، مناهج الدولة السورية في حوض اليرموك، معتبرًا أنها “مناهج كفرية”.

وأعاد الفصيل “الثوري” فتح المدارس في بلدة تسيل غربي درعا، نهاية شباط الماضي، بعد إغلاقها بداية العام الدراسي الحالي.

وقالت مصادر أهلية من المنطقة لموقع “عنب بلدي المعارض” ، أن إعادة فتح المدارس جاء بعد إخضاع المدرسين في البلدات لـ “دورات شرعية”، أشرف عليها عناصر من “جيش خالد” واستمرت لأسابيع.

ويظهر في الإصدار أطفال يتلقون التعليم في المنطقة، ومشاركات في أكثر من مادة تعليمية، بعضهم يرتدي زياً عسكرياً.

وبرر عنصر من الفصيل في إصدار مرئي يظهر إحراق المناهج ، إغلاق المدارس والاتهامات بتأسيس تعليم منفرد وجديد بأن “القضية قضية توحيد وشرك من خلال السم الذي تضمه الكتب”.

يتمركز الفصيل التكفيري في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

وكان “جيش خالد” أغلق المدارس، بعد أيام قليلة على بداية العام الدراسي، أيلول من العام الماضي، بحجة “عدم التزام المناهج الدراسية بالدين الإسلامي وعدم خضوع المدرسين لدورات شرعية”.

وبحسب أهالي من بلدة الشجرة في حوض اليرموك، فإن المنهاج الذي يعمل عليه، تغلب عليه أفكار التنظيم بشكل كامل، لتربية الأطفال عليها”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى