سياسة

فرنسا عن “غصن الزيتون” : توغل في أراض دولة ذات سيادة

كررت فرنسا رفضها لعملية “غصن الزيتون” التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي بمساندة تنظيم “جيش الحر” الاسلامي والتي احتلت فيها مدينة عفرين السورية، معتبرة إياها “توغلا في أراض دولة ذات سيادة”.

وجاء ذلك على لسان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي كرر موقف فرنسا الرافض للعملية، في تصريحات أدلى بها عشية انطلاق أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وقال ماكرون إن “موقفي كان واضحا دائما فيما يتعلق بقضية منطقة عفرين، أعتقد أن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار المصالح الأمنية لتركيا، وهذا أمر بديهي، لكننا لن نؤيد أبدا أي تدخل في دولة ذات سيادة مثل سوريا، على الرغم من أنها في حالة حرب”.

وتابع ماكرون “لن نوافق على ما يمثل انتهاكا لقرار الأمم المتحدة (حول إعلان هدنة على كامل أراضي سوريا لمدة شهر واحد) والذي دعمنا تبنيه”.

وشدد الرئيس الفرنسي على أهمية مواصلة الحوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا من أجل “إعادة العلاقات بينهما إلى مستواها الطبيعي”، مضيفا أن “فرنسا ستفعل كل ما ينوط بها” لتحقيق ذلك.

يذكر أن فرنسا، شأنها شأن الولايات المتحدة، كانت قدمت أسلحة وتدريبات لـ “الوحدات الكردية” في قتال تنظيم “داعش” في سوريا، كما أن لها أيضا عشرات من أفراد القوات الخاصة بالمنطقة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى