كاسة شاي

“فرخ البط عوام” .. “لواء الأقصى” يناطح “هيئة تحرير الشام”

 

فشلت المناظرة التي قامت بين تنظيمي “لواء الأقصى” و”هيئة تحرير الشام” في الوصول لاتفاق يحول دون الاقتتال بين التنظيمين، الذي اندلع بالفعل بعد الفشل في الاتفاق على بعض البنود.

وكان “لواء الأقصى” أعلن في المناظرة التي استمرت حوالي 7 ساعات في ريف إدلب الجنوبي صراحة تبعيته ومبايعته لتنظيم “داعش” وكفر كل من “هيئة تحرير الشام” و حركة “أحرار الشام الاسلامية”.

وبحسب ما نقلته صحيفة “معارضة”، طرح شرعيو “هيئة تحرير الشام” على 3 من ممثلي “لواء الأقصى” بينهم قائده المدعو أبو عبد الله عزاوي، اتفاق من عدة بنود رفضه “لواء الأقصى”.

ونصت مطالب الهيئة لحل الاقتتال أن يعلن “لواء الأقصى” برائته من تنظيم “داعش” في بيان رسمي، وأن يعلن أنه ليس على منهج “الخوارج” في تكفير المسلمين وقتلهم، وأن يرضى بمحكمة شرعية تحكم فيما بينهم، والبند الأخير هو ما أصر “لواء الأقصى” على رفضه.

وعلى إثر الفشل في الاتفاق، شن عناصر تابعوت لـ “لواء الأقصى” هجوماً فجر الاثنين على مقرات تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” في كل من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وبحسب ناشطين “معارضين”، اندلعت اشتباكات عنيفة بين التنظيمين في كل من كفرزيتا التي قام عنصران من “لواء الأقصى بتفجير نفيسهما في مقرات تابعة للهيئة، وبلدة التمانعة التي فجر فيها عناصر “لواء الأقصى” سيارة مفخخة في مقر الهيئة.

ويهدف تنظيم “لواء الأقصى” في هجومه إلى طرد جميع التنظيمات بما فيها “هيئة تحرير الشام” من المنطقة، التي كان أعلن سابقا أنها منطقة عسكرية له، وفتح جبهات على خان شيخون وأطراف مروك.

يذكر أن تنظيم “لواء الأقصى” كان شكل حديثا بعد أن حل تنظيم “جند الأقصى” لثلاثة أقسام كان “لواء الأقصى” أحدها، وكما يبدو أن مسيرة “جند الأقصى” المثيرة للجدل يكملها “لواء الأقصى” فيما ينطبق عليه المثل “فرخ البط عوام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى