سياسة

عُمان أول دولة خليجية تعيد سفيرها إلى سوريا

تسلَّم نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، الأحد، نسخا من أوراق اعتماد السفير تركي بن محمود البوسعيدي، سفير سلطنة عمان المعيّن لدى الجمهورية العربية السورية.

ويعد البوسعيدي أول سفير لدولة خليجية يعود إلى سوريا، بعدما خفضت تلك الدول أو أغلقت بعثاتها في دمشق، مع اندلاع الحرب في البلاد.

وأعرب وزير الخارجية والمغتربين، خلال استقباله للسفير، عن اعتزاز سوريا بالسياسة الخارجية العُمانية ودعواته له بالتوفيق في مهام عمله وللعلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين المزيد من التقدم والنماء.

من جانبه، عبر السفير عن شكره لحفاوة الاستقبال وتقديره للدعم والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية تجاه توسيع مسارات التعاون والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.

وأبقت عمان سفارتها مفتوحة، وكذلك البحرين، وتعهد السلطان هيثم بن طارق عند توليه السلطة، في كانون الثاني، بمواصلة إقامة علاقات ودية مع جميع الدول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى