العناوين الرئيسيةمحليات

عودة العمل في محطة توليد السويدية في الحسكة 

عادت عنفات توليد الطاقة الكهربائية في منشأة توليد السويدية بريف الحسكة إلى العمل بعد الانتهاء من إجراء الصيانة الجزئية في معمل غاز رميلان، مع استمرار الوضع السيء كهربائياً ومائياً في مدينة الحسكة.

وبين مصدر رسمي في محافظة الحسكة لتلفزيون الخبر أن “محطة توليد كهرباء السويدية الوحيدة في المحافظة توقفت عن العمل 22 ساعة نتيجة توقف ضخ الغاز من معمل غاز رميلان وذلك لإجراء صيانة فنية جزئية للمعمل”.

وتابع المصدر أن” الورشات الفنية في المعمل عملت خلال الساعات الماضية بوتيرة عالية لإنهاء الصيانة بالوقت المحدد وعودة المحطة الكهربائية والمعمل للعمل”.

وتعتبر محطة توليد الكهرباء في منشأة السويدية المغذي الوحيد للخطوط الخدمية في المحافظة الأفران والاتصالات والمشافي والمياه” .

حيث يتم الاعتماد على المنشأة بشكل رئيسي بظل انخفاض كميات الكهرباء الواردة من سدي الثورة بريف الرقة وتشرين بريف حلب إلى 15ميغا يوميا بسبب حبس مياه نهر الفرات من قبل المحتل التركي.

إلى ذلك، يستمر الوضع السيئ لواقع التيار الكهربائي في محافظة الحسكة جراء استمرار المحتل التركي في حبس مياه الفرات منذ أكثر من 7 أشهر متواصلة، ما أدى إلى توقف عنفات التوليد في سد الثورة وانخفاض كمية الكهرباء المنتجة.

وفي نفس المنحى مازالت محطة مياه علوك بريف الحسكة الشمالي متوقفة عن العمل بشكل كامل جراء اعتداءات الاحتلال التركي وقوات “قسد” على خطوط التوتر التي تنقل الكهرباء إلى المحطة.

كذلك استمرار إيقاف المضخات داخل محطة علوك عن العمل وحرمان أكثر من مليون مواطن من المياه في مدينة الحسكة وريفها وبلدة تل تمر وقراها.

وذكرت مصادر رسمية لتلفزيون الخبر أن “محطة علوك توقفت بالكامل عن العمل بسبب قطع قوات “قسد” التيار الكهربائي عنها بالتوازي مع استمرار الاحتلال التركي بإيقاف عمليات ضخ المياه إلى الأهالي في مدينة الحسكة وريفها وتل تمر”.

وبينت المصادر “تتم تغذية محطة مياه علوك من مدينة الدرباسية عبر خطوط توتر (20 ك ف) حيث يخصص للمحطة 7 ميغات تتم سرقتها من قبل مرتزقة الاحتلال التركي لتغذية مقراتهم في مدينة رأس العين المحتلة ومن قبل سكان القرى الواقعة تحت سيطرة “قسد””.

يذكر أن قطع المياه من محطة علوك والكهرباء من السدود عن مدينة الحسكة يزيد من أزمة المياه للشهر الثاني على التوالي ويهدد نحو مليون مواطن بالنقص الشديد في مياه الشرب ما ينذر بكارثة صحية وبيئية مع الارتفاع الكبير فغي درجات الحرارة.

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى