عمال الشركة العامة للأسمدة بحمص الاحتياطيون في الجيش يشتكون إيقاف تعويضاتهم من قبل الشركة الروسية المستثمرة

اشتكى العاملون في الشركة العامة للأسمدة في حمص، و الذين يؤدون الخدمة الاحتياطية في الجيش العربي السوري عبر تلفزيون الخبر، إيقاف التعويضات و الإضافات على أجرهم منذ أكثر من ثمانية أشهر بعد استثمار الشركة الروسية للشركة.

و قال احد المشتكين لتلفزيون الخبر :”مشكلتنا الاعجازية الخرافية الأسطورية، أنا و زملائي الاحتياط الموظفين بالشركة العامة للأسمدة التي لم يوجد لها حل”.

و تابع المشتكي ” أنا احتياط منذ أكثر من 3 سنوات و منذ أكثر من ثمانية أشهر أوقفت الشركة فجأة الإضافات و التعويضات التي هي من حقنا”.

و أضاف المشتكي ” نحن حوالي 76 موظفا، وحاليا نحن احتياط ومن حقنا الحصول على هذه التعويضات، وفقا للمرسوم الرئاسي، الذي يقضي بأخذ حقوقنا كاملة و كأننا على رأس عملنا”.

وتابع المشتكي “كنا نتقاضى إضافات كل شهرين حوالي 25 ألف ليرة سورية و تقاضيناها لمدة ستة أشهر فقط، و أيضا يحق لنا وصل ألبسة يتراوح بحسب طبيعة العمل من 25 إلى 50 الف ليرة سورية، كنا حصلنا عليه السنة الماضية و هذه السنة لم نحصل عليه”.

وأضاف المشتكي ” الحجة أن الشركة الروسية المستثمرة لشركتنا رفضت إعطاء الاحتياط لأنهم غير موجودين على رأس عملم، مع أن المرسوم ينطبق على القطاع العام والخاص”.

و أوضح المشتكي أنه ” كان رد المؤسسة و الوزارة أعطوهم على مسؤوليتكم” مضيفاً أنه “و أخيرا أعطونا ما بين 2500 إلى 3000 ليرة سورية شهريا “.

وأضاف المشتكي “معقولة في موظفين بالشركة بيقبضو 450 ألف و300 ألف ونحن الاحتياط ما بناخد حقنا و بيضيع هيك بكل بساطة و نحن عساكر و وضعنا المادي سيء”.

من جهته قال مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية الدكتور أسامة أبو فخر لتلفزيون الخبر أنه “كانت صدرت التعليمات التنفيذية لتطبيق أحكام المادة 74 من المرسوم التشريعي رقم 33 تاريخ 31\5\2017، بكتاب وزارة الدفاع رقم 2258 تاريخ 22\3\2015 “.

و أضاف أبو فخر “أن التعليمات بينت استمرار الاحتياطي بتقاضي التعويضات التي كان يتقاضها، بما فيها التعويضات الخاصة بالوظيفة المسندة إليه قبل استدعائه إلى الخدمة الاحتياطية، و احتفاظه بالترفيعات و المزايا المقررة لأمثالهم من العاملين على رأس عملهم “.

و تابع أبو فخر “و مما تقدم يتبن أن العامل الاحتياطي يتقاضى كافة حقوقه بالأجر و متمماته و كافة المزايا و التعويضات مهما كان نوعها كأنه على رأس عمله”.

وبين أبو فخر أن “تعويض العمل الإضافي “التكميلي و التحضيري” يحتاج إلى موافقة وزير الصناعة مسبقاً و باعتبار الشركة أصبحت مستمرة، مما يتعذر طلب ذلك من الوزير.”

و واضح أبو فخر أن “العمل الإضافي “التكميلي و التحضيري” هو ساعات إضافية بمعدل أربع ساعات عمل مسائية يومياً، و هذا النوع من العمل الإضافي يصدر بقرار من وزير الصناعة بناء على اقتراح الإدارة، حيث يكلف العامل في نهاية كل ربع عن الربع التالي”.

و أضاف أبو فخر أن “الشركة الروسية المستثمرة تعتبر أن قيمة العمل الإضافي “التكميلي و التحضيري” شكل من أشكال المكافآت على الراتب، حيث وعدت عند إبرام عقد العمل ستقوم بإعطاء العامل كافة المزايا و المكافآت و لكن تحت مسميات مختلفة”.

و عن “وصل الألبسة و الإضافة العادي “أكد مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية لتلفزيون الخبر أنه “سيتم توجيه كتاب للشركة بهذا الخصوص و سوف يستلم العمال مستحقاتهم كون وصل الألبسة يعد من المزايا “، مبينا أن ” قيمة الإضافة العادي ستعطى حسب الفئة”.

الجدير بالذكر أنه منذ تسلم الشركة الروسية “إس تي جي” (إنجينيرينغ) استثمار معامل شركة الأسمدة الثلاثة، ظهرت العديد من المشكلات، بما يخص عقود العاملين و أوضاع العمال من احتياطيين و مفرغين لأعمال أخرى، و التي ما يزال بعضها قيد الصد و الرد مع الشركة الروسية المستثمرة “إلي بتحسبها ع القرش”.

تلفزيون الخبر – حمص