اخبار العالم

على هامش قمة السبع .. “ردح نسوان” بين الرئيسين الفرنسي والبرازيلي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن “النساء البرازيليات يشعرن على الأرجح بالخزي من الرئيس جايير بولسونارو”، ردا ًعلى سخرية الرئيس البرازيلي من زوجة ماكرون على موقع “فيسبوك.

و يتشاحن الرئيسان منذ بضعة أسابيع، ويلقي ماكرون باللوم على بولسونارو في حرائق الأمازون ويتهمه بالكذب بشأن سياسة تغير المناخ.

ورد بولسونارو على منشور في “فيسبوك” يقارن بين مظهري زوجته ميشيل، التي تبلغ من العمر 37 عاما، وبريجيت زوجة ماكرون، التي تبلغ من العمر 66 عاماً، والتي تكبره بـ24 عاماً. فكتب بولسونارو “لا تذلوا الرجل هاهاها” في تعليق أثار انتقادات ووُصف بأنه “متحيز جنسيا”، بحسب شبكة “BBC”.

وتفاعل بولسونارو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك مع منشور يسخر من شكل “بريجيت” السيدة الفرنسية الأولى التي تظهر في صورة تقارنها بالسيدة البرازيلية الاولى ميشيل بولسانورو، مع تعليق يقول “الآن تفهمون لماذا يقوم ماكرون بملاحقة بولسونارو، إنها الغيرة”.

وردا على سؤاله عن الواقعة في مؤتمر صحفي في بياريتس حيث يجتمع قادة مجموعة الدول السبع، من أجل حرائق الأمازون، قال ماكرون إن التعليق كان “عديم الاحترام جدا” لزوجته، مضيفاً “إنه أمر محزن، إنه أمر محزن له أولا وللبرازيليين، النساء البرازيليات يشعرن بالخزي على الأرجح من رئيسهن”.

وتابع “لأنني أكن الكثير من التقدير والاحترام لشعب البرازيل، آمل أن يصبح لديهم رئيس أهل للمنصب في القريب العاجل”.

وندد بولسونارو في وقت لاحق الاثنين بخطة ماكرون الخاصة بتشكيل تحالف دولي لحماية الأمازون، وقال على تويتر “إن هذا التحالف سيعامل البرازيل كمستعمرة، وأيام الاستعمار قد ولت”.

وأثارت صورة لحرائق غابات الأمازون نشرها ماكرون على تويتر، قبيل قمة مجموعة الدول السبع، غضبا في البرازيل، وكتب ماكرون مع الصورة “بيتنا يحترق، حرفيا”.

وتولى بولسونارو منصبه في كانون الثاني، وينسب إليه أنه أخذ يهاجم القواعد البيئية في البرازيل وأعلن عن مخططات لتطوير منطقة الأمازون.

وتلتهم الحرائق أكبر غابة في العالم، والتي يعزو العلماء سببها إلى تآكل الغابات المستشري، وحظيت حرائق غابات الأمازون باهتمام وتفاعل واسعين خلال الأيام الأخيرة، ودخل زعماء دول على الخط، في مسعى للضغط على رئيس البرازيل اليميني، جايير بولسونارو، الذي لا يولي اهتماما كبيرا لتغير المناخ.

يشار إلى أن اجتماع مجموعة السبع انتهى الاثنين، وتعهد كلاً من ماكرون والرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا عقب جلسة مخصصة للبيئة خلال القمة بتقديم مساعدة طارئة قدرها عشرين مليون دولار لإرسال طائرات مجهزة بقاذفات مياه لمكافحة حرائق غابة الأمازون، التي بدأت منذ مطلع الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى