العناوين الرئيسيةفلسطين

“على عينك يا تاجر”..بندر بن سلطان يدعم التطبيع

دافع بندر بن سلطان الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، وسفير المملكة السابق لدى الولايات المتحدة الأمير بندر بن سلطان عن قرار الإمارات والبحرين، التطبيع مع “إسرائيل”.

وقال بن سلطان في تصريحات إعلامية نقلتها “رويترز”، أن “رفض السلطة الفلسطينية لاتفاقات السلام الأخيرة، هو تجرؤ غير مقبول بكلام هجين”.

ووجه بن سلطان إهانات للقيادة الفلسطينية حيث قال ”رفضهم وكلامهم مؤلم، لأنه كلام مستواه “واطي”، وكلام لا يقال من قبل مسؤولين عن قضية يبغون كل الناس يقفون معهم“.

واعتبر بن سلطان أن “رهان الفلسطينيين على رفض التطبيع خاطئ”، حيث قال في تهديد مبطن، “يراهن الفلسطينيون دوما على الطرف الخسران، وهذا له ثمن”.

وبطريقة “ضرب المنية”، وجه بن سلطان كلاما للفلسطينين قال فيه : “أن على الشعب الفلسطيني أن يتذكر أن المملكة كانت دائما حاضرة لتقديم المساعدة والمشورة لهم”.

ووصف بن سلطان سياسات قادة الاحتلال “الاسرائيلي” تاريخيا، والقائمة على الإجرام والتوسع، بأسلوب المحامي الشاطر لقضية غير عادلة، متهما الفلسطينيين بأنهم “محامون فاشلون لقضية عادلة”.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال أن “القيادة الفلسطينية اعتبرت خطوة الإمارات ”خيانة“، في حين قالت المفاوضة الفلسطينية المخضرمة حنان عشراوي ل”رويترز”، أن الاتفاق ”تخل كامل“ عن الفلسطينيين.

ويعد تصريح بن سلطان الأوضح سعوديا لجهة دعم عجلة التطبيع، إذ وعلى الرغم من كونه لا يملك حاليا اي صفة رسمية، إلا أنه من الأسرة الحاكمة للبلاد، وادار سابقا ولفترة طويلة ملفات العلاقة الخارجية للمملكة، ودورها التخريبي في المنطقة.

كما تشغل ابنة بندر، الأميرة ريما، منصب سفيرة السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، وهي السفارة الأهم بالنسبة للسعوديين في علاقاتهم الخارجية.

يذكر أن الإمارات أبرمت اتفاقا للسلام و تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” في آب، واقتدت بها البحرين، وهي الحليفة الوثيقة للسعودية في أيلول، حيث من المتوقع ان “تكر سبحة التطبيع” تباعا، بانضمام عمان والسودان لقافلة “المطبعين” مع الاحتلال.

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى