اقتصاد

على خطى الحمضيات .. تفاح السويداء دون تسويق ومخاوف من تلفه

بيّن رئيس غرفة زراعة السويداء حاتم أبو راس لتلفزيون الخبر أنه “يوجد آلاف الأطنان من التفاح غير المسوق في البرادات على مستوى المحافظة، نتيجة عدم استجراره للسوق الداخلية، وعدم وجود سوق خارجية لتسويقه، بالشكل المطلوب، مما يشكل مخاوف من تلفه”.

وأوضح أبو راس أن “الكميات المتبقية من التفاح المخزنة في البرادات، ما تزال تحافظ على قوامها حتى اللحظة، ولكن لابد من العمل على إيجاد سوق خارجية لها قبل نهاية الشهر الحالي، خوفاً من تلفها”.

وأشار أبو راس إلى أنه ” يوجد حالة من القلق على الكم الموجود من التفاح في البرادات، وخاصة أن السوق الخارجية، وأهمها السوق المصرية، تتدنى فيها الأسعار بشكل كبير وتعتبر من الأسواق المنافسة، بالمقارنة مع تكاليف التوضيب والشحن، مما يشكل للمصدّر خسائر كبيرة”.

ونوه أبو راس إلى أنه “تم التوجه إلى الأسواق العراقية خلال الأيام القليلة الماضية بعد تصدير حاويتين من التفاح بكميات جيدة، عن طريق الأردن عبر معبر نصيب، إلا أن الغرفة لا تعلم كيف سيكون الإقبال على المادة في تلك الأسواق”.

وكانت منحت غرفة زراعة السويداء مؤخراً، ما يقارب 400 شهادة منشأ للمصدرين، لتصدير نحو 9 آلاف طن تفاح.

يذكر أن محصول التفاح يعد المحصول الرئيسي في محافظة السويداء علماً أن إنتاجه خلال الموسم الماضي بلغ نحو 79 ألف طن.

يشار إلى أن موسم الحمضيات في الساحل السوري عانى نفس المشكلة، مما دفع المزارعون لاقتلاع الأشجار والتوجه لزراعات أخرى، ولاسيما بعد تكرار المشكلة لعدة مواسم بالإضافة للعوامل الجوية التي سادت البلاد خلال موسم نضج المحصول.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى