اخبار العالمالعناوين الرئيسية

على خطى الحكومة السورية..عقوبات أمريكية على شركات “سحلول” و”السلطان” للصرافة وتحويل الأموال

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، عقوبات على شركات ومؤسسة اجتماعية سورية وتركية وأربعة أفراد، قال إنهم وفروا الدعم المالي واللوجستي لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وجاء في التقرير الذي نشرته “عنب بلدي” عن مكتب الخزانة الأمريكية، أن بعضًا من هذه الشركات تعمل في سوريا وأخرى في تركيا.

وشملت العقوبات: شركة سحلول للصرافة (سحلول)، شركة السلطان لتحويل الأموال (السلطان)، شركة تواصل (تواصل)، شركة “ACL” للصادرات والواردات، ومؤسسة نجاة للرعاية الاجتماعية (نجاة).

إلى جانب الأفراد: إسماعيل بايلتون، أحمد بايلتون، سيد حبيب أحمد خان، وروح الله وكيل.

وجاء في تفاصيل العقوبات، أن شركة سحلول ساعدت في أواخر عام 2017 تنظيم “داعش”، باحتفاظها بالودائع من الأفراد المرتبطين بالتنظيم، الذين يسعون للانتقال من سوريا إلى تركيا.

كما أنها في أواخر عام 2016، سهلت نقل التبرعات الأجنبية إلى مقرات للتنظيم في مدينة الموصل بالعراق.

بالإضافة إلى ذلك، حولت “سحلول” آلاف الدولارات إلى عملاء التنظيم في تركيا، في عام 2016، بحسب التقرير.

وكانت وزارة الداخلية السورية و بالتعاون مع مصرف سوريا المركزي أغلقت شركة العالمية للصرافة “سحلول” عام 2013 بسبب قيام الشركة “بعمليات بيع غير شرعية بمبالغ تقدر بملايين اليورو والدولارات، وعمليات تحويل للخارج غير قانونية وفتح حسابات وأرصدة مشبوهة”.

وقال تقرير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أن شركة “السلطان” حولت أموالًا لتنظيم “داعش” أيضًا.

وفي منتصف عام 2019، حدد أحد المنتسبين لتنظيم “داعش”، شركة “السلطان” باعتبارها بورصة يمكن استخدامها لتجنب التدقيق عند تحويل الأموال، كما جاء في التقرير.

وحوّل أحد المسيّرين الماليين للتنظيم في سوريا الأموال عبر شركة “تواصل” التي تعمل تحت إشراف المسلحين المتشددين، في مدينة حارم في سوريا.

واعتبارًا من عام 2018، أورد التقرير أن التنظيم استخدم شركة “تواصل”، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى في سوريا وأوروبا الغربية، لتحويل الأموال بين مقاتلي التنظيم.

وبحسب التقرير، قدم إسماعيل بايلتون (Ismail Bayaltun)، الموجود في تركيا وشقيقه أحمد بايلتون، من خلال شركة يملكها في مدينة شانلي أورفا التركية، الدعم لمقاتلي التنظيم.

وفي أواخر عام 2018، قدم إسماعيل بايلتون وإخوته دعمًا ماديًا لتنظيم “داعش”، من خلال شركة “ACL Ithalat Ihracat”، كما زودت الشركة التنظيم بالمعدات في عامي 2015 و2017، بحسب التقرير.

كما ينطبق الأمر على مؤسسة “نجاة” للرعاية الاجتماعية، بحسب التقرير الصادر عن الخزانة الأمريكية، ويرتبط بها سيد حبيب أحمد خان وروح الله وكيل.

وأوضح التقرير أن “نجاة” قامت بجمع تبرعات نيابة عن “داعش” من أفراد في دول قطر والإمارات العربية المتحدة والعراق ودول شرق أوسطية أخرى، ثم تم تحويل الأموال من الخليج إلى آسيا عبر النظام المصرفي، حيث يقوم منسق “داعش” بجمع الأموال المحولة، ويقوم مكتب نجاة في كابول وجلال آباد بتوزيع الأموال على قادة “داعش.”

ويتزامن هذا الإجراء مع الاجتماع الثاني عشر لمجموعة مكافحة تنظيم “داعش” المالية (CIFG)، التي تضم 56 دولة ومنظمة دولية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى