على الأغلب “فتحوا السمكة” ولم يجدوه .. الأمريكان “ يقيمون الدنيا” من أجل خاتم سوري مفقود

أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أنها “تبذل قصارى جهدها لاستصدار مذكرة تمكنها من الحصول على خاتم سوري أثري، والقبض على العصابة التي هربته”.

وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، فإن “الوزارة تشك بأن المسؤول عن تهريب الخاتم الأثري هو تنظيم “داعش”، الذي هربه من سوريا عبر الحدود مع تركيا”.

وقالت الوزارة إنها “تعدل شكوى بشأن أعمال التزييف، قائمة منذ عام، أمام محكمة جزئية أمريكية بمقاطعة كولومبيا، كانت قدمتها لها، لتضيف إلى الشكوى ثلاث قطع أثرية أخرى”.

وتتوقع الحكومة الأمريكية أن يكون الخاتم الأثري الذي تبحث عنه بحوزة سلطات إنفاذ القانون التركية بعدما صادرته من مهرب آثار سوري.

وترك هذا الخبر، الذي تناقلته عدة وسائل اعلامية، اشارات استفهام كبيرة بين السوريين، عن ماهية هذا الخاتم ولماذا تبذل وزارة عدل أمريكا “قصارى جهدها” لاستعادته، علما أن آثار سورية كثيرة ، والاف القطع والمنحوتات ، تم تهريبها وعرضها في متاحف غربية، والولايات المتحدة كان لها حصة في ذلك.

يذكر أن التنظيمات المتشددة، كـ “داعش” و”جبهة النصرة” وميليشيات “الجيش الحر” وغيرها، كانت عملت على تدمير الآثار السورية، وعلى بيعها والمتاجرة بها، للاستفادة من أثمانها لشراء أسلحة، ومنها تنظيمات دعمتها الولايات المتحدة ذاتها.

تلفزيون الخبر