فلاش

على أثر حادثة الإعتداء على طالب في جامعة حلب.. الاتحاد الوطني لطلبة سوريا يقيل رئيس الهيئة

أجبر الاتحاد الوطني لطلبة سوريا فرع جامعة حلب رئيس الهيئة الإدارية للتعليم المفتوح بكلية الإقتصاد نايف العقاب على تقديم طلب استقالة من منصبه على أثر حادثة “إعتداء عدد من أعضاء الهيئة الإدارية، بوجود رئيسها، على طالب من التعليم المفتوح، ومحاولة الاعتداء على نائب عميد الكلية الدكتور حسن حزوري”، والتي نشر تلفزيون الخبر قصتها كاملاً في وقت سابق.

ووصل لتلفزيون الخبر من فرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا بحلب نسخة لقرار الإقالة، بالإضافة إلى نسخة عن توصية لجنة الإنضباط التابعة لرئاسة الجامعة والتي أحيل إليها رئيس الهيئة وأعضاءها المشاركين بالاعتداء وهم، بالإضافة لنايف العقاب، كل من “عبد الله حزاني (صاحب بطاقة المرافق)، ومحمد حمامي ويوسف مطر وأحمد علو”.

والحادثة التي وصفها الاتحاد بـ “المشاجرة”، كانت بتعرض طالب جامعي من قسم التعليم المفتوح برنامج العلوم المالية والمصرفية في كلية الاقتصاد بحلب “للإعتداء والضرب المبرح بعد أن تم سحبه واحتجازه في مقر الهيئة الإدارية من قبل أعضاء الهيئة”.

ووجه لرئيس الهيئة والأعضاء المذكورين نتيجة الحادثة “عقوبة الإنذار بالفصل في حال التكرار”، في حين وجه الاتحاد الوطني “لكل من نايف عقاب وعبد الله حزاني عقوبة الإنذار، نتيجة المشاجرة التي حصلت في كلية الإقتصاد”، بالإضافة إلى التوجيه “بإقالة” نايف العقاب رئيس الهيئة.

وعقوبة الإنذار تحرم صاحبها من إعادة الترشح لأي منصب في الهيئات الإدارية، كما تحرمهم من التقدم للدراسات العليا والماجستير.

واعتبر رئيس الاتحاد الاتحاد الوطني لطلبة سوريا عمار كعدة خلال حديثه لتلفزيون الخبر أن “الحادثة تم تضخيمها”، مدعياً أن “الأمر لم يتعدى المشاددة الكلامية التي انتهت بمشاجرة صغيرة”، بحسب قوله.

وبين كعدة أنه “تم إجبار رئيس الهيئة على تقديم طلب استقالته وتم إحالة كافة أصحاب العلاقة في الحادثة للجنة الإنضباط لتنزل بحقهم العقوبات المستحقة “، مضيفاً: “هذه الإجراءات هي حرصاً من الإتحاد على محاسبة المخطئين وعلى سمعته ممن يشوهونها بممارساتهم الفردية التي لا صلة لها بمبادئ الاتحاد”.

وطلب كعدة من كافة الطلاب والجهات “التواصل مع فرع الإتحاد في أي حادثة من الحوادث التي تحصل فردياً أو جماعياً، ومن شأنها الإساءة لمسيرة الإتحاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى