ميداني

“علقة” على نقابة المعلمين في دوما

كشفت صحيفة “معارضة” عن “علقة” بين طرفين في مدينة دوما الخاضعة لسيطرة “جيش الاسلام السعودي”، بسبب ادعاء الطرفين أحقيتهما بإدارة “نقابة المعلمين” في المدينة.

وبحسب الصحيفة، فإن الخلاف ينحصر بين “اللجنة المؤسسة” القديمة التي تولت إدارة النقابة، وبين أعضاء جدد كلفوا تكليفاً بإدارة النقابة، ولم يستطيعوا الوصل لحل وسط بينهما.

واللجنة النقابية القديمة كانت بدأت العمل منذ عام 2015، فيما شعبة المدينة كانت كُلّفت من قبل ما يسمى بـ “النقابة السورية العامة” قبل أشهر، والخلاف هو اتهام الأولى للأخيرة أنها “غير منتخبة”.

ونقلت الصحيفة عن رئيسة النقابة الحالية ابتسام سريول أنه “تم التواصل مع اللجنة القديمة، اتفقنا على آلية عمل لإكمال بعضنا”، مضيفة “لكن الطرف الآخر ماطل”.

وعلى الطرف الآخر، اعتبر أمين سر اللجنة القديمة محمد الكحال أن “ما حصل هو تسيير أمور النقابة وتفاجأنا به أصبح تكليف”، مضيفاً “رغم أننا نحترم المدرّسين المكلّفين وهم أفضل منا ولكن آلية التشكيل خاطئة والنظام الداخلي الذي لديهم بالانتخاب وليس التكليف”.

وحاول أكثر من وسيط الدخول لـ “الصلحة” بين الطرفين، لكن دون جدوى، فالطرفان “متنحين”، علماً أنه من المقرر أن تجرى انتخابات جديدة نهاية العام الدراسي المقبل، بحسب الصحيفة.

وتضم شعبة نقابة المعلمين في دوما خمسة مكاتب هي مكتب الشعبة واللجنة المالية والانتساب والعضوية والتنسيب، لجنة النشاط الاجتماعي، لجنة التربية والتعليم، لجنة شؤون الأعضاء والخدمات، ولجنة الثقافة والإعلام.

يذكر أن مدينة دوما يحتلها “جيش الإسلام السعودي” ويتخذها معقلاً له منذ سنوات، وتشهد غياباً لمؤسسات الدولة فيها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى