فلاش

عقوبة تصل إلى السجن 15 عاما لمن ينشر أخباراً كاذبة حول التجنيد وزيادة الرواتب على “فيسبوك”

قالت رئيس النيابة العامة المختصة بجرائم المعلوماتية والاتصالات في القصر العدلي بدمشق هبة الله محمد سيفو إن “هناك عقوبات بالأشغال الشاقة المؤقتة من 3 سنوات إلى 15 سنة وفقاً لتقدير القاضي، لمن ينشر إشاعات على “فيسبوك” حول التجنيد وزيادة الرواتب”.

وأضافت سيفو، بحسب وسائل إعلامية محلية، أن “الإشاعات عن التجنيد وزيادة الرواتب طالما أنها تذاع في سوريا بزمن الحرب تثير القلقل”.

ولفتت سيفو إلى أن “عقوبة الأشغال الشاقة تصدر بحق من ينشر الأنباء الكاذبة وهو يعلم أنها كاذبة، أما من ينشرها وهو يعتقد أنها صادقة فإن العقوبة تكون الحبس ثلاثة أشهر على الأقل”.

وأوضحت سيفو أنه “بموجب المادة 287 من قانون العقوبات، فإن كل سوري يذيع في الخارج أنباء كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن تنال من هيبة الدولة، يعاقب بالحبس 6 أشهر على الأقل وبغرامة مالية تتراوح ما بين 2000 إلى 10 آلاف ليرة سورية “.

وأضافت كذلك “يعاقب بالحبس 6 أشهر على الأقل وبغرامة مالية تتراوح ما بين 2000 إلى 10 آلاف ليرة سورية وكل من ينشر أخبار ملفقة أو مزاعم كاذبة لإحداث التدني بقيمة أوراق النقد الوطنية، أو زعزعة الثقة بمتانة نقد الدولة “.

وتابعت “قانون العقوبات نص في المادة 286 منه أن كل من أذاع في سوريا زمن الحرب أنباء يعرف أنها كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة، وإذا كان الفاعل يحسب أن هذه الأنباء صحيحة يُعاقب بالسجن 3 أشهر على الأقل”.

أما عن الصحفيين، بينت سيفو أن “الصحفيين محكومون بقانون الإعلام المنشور في المرسوم 108 للعام 2011 وأن المادة 95 تعاقب كل من نشر أخبار غير صحيحة خطأً أو أوراق مختلقة أو مزورة بالغرامة من 100 ألف إلى 500 ألف”.

وأوضحت أن “الصحفي لا يتم توقيفه طالما أن الجرم الذي تم ارتكابه أو المشتكى منه كان ضمن عمله، والصحفي الذي سجّل ضمن وزارة الإعلام ويحمل بطاقة صحفية وينشر ضمن موقع رسمي مرخص، هنا تكون له الحصانة”.

وأشارت إلى أنه “يجب أن يوجد توعية وثقافة لدى المجتمع فيما يتعلق باستخدام شبكة الانترنت والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي ومن النشر السيء الذي قد يكون فيه تعدي على حقوق الآخرين وحرياتهم من خلال اطلاع الناس على نصوص العقوبات ليكونوا بمأمن من المساءلة والحساب”.

يذكر أنه بين الحين والآخر تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بين السوريين أخبارا تتعلق بالتسريح من الخدمة العسكرية في الوقت الذي ينتظر فيه كثير من الأهالي والعسكريين تسريحهم، إضافة إلى كثير من الأخبار المتعلقة بزيادة الرواتب التي تسبب الإحباط للكثيرين ممن يترقبونها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى