اقتصاد

عضو مجلس شعب: السكن في دمشق أغلى من موسكو

اعتبر عضو مجلس الشعب مجيب الرحمن الدندن أن “السكن في سوريا أصبح أغلى من موسكو ومن دول الجوار”، متسائلاً عن “السياسة غير الواضحة للحكومة، في تأمين السكن لذوي الدخل المحدود”.

وجاء كلام الدندن خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الشعب، والتي تم تخصيصها للحديث عن وزارة الأشغال العامة والإسكان، معرباً عن “استغرابه من سياسة الوزارة المتضمنة تأمين 5 آلاف مسكن فقط على حين الحاجة هي أكثر من مليوني مسكن في السنة”.

واستغرب الدندن بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية “توجه الحكومة والوزارة نحو القطاع الخاص أي نحو المطورين العقاريين”، متابعاً “عندما يبيع المطورون العقاريون شققاً ما بين 50 إلى 100 مليون فهل هذه الأسعار تتناسب مع الدخل”.

وأضاف أن “وزير الإسكان خالف النظام الداخلي للمجلس حينما تحدث عن المطورين العقاريين باعتبار أنه لا يجوز مناقشة مشروع أي قانون قبل عرضه على مجلس الشعب”.

وفي رده على تلك المداخلات، اعتبر وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف، أن “تأمين السكن للمواطنين أصبح حلماً يصعب تحقيقه، وأصبح مطلباً ملحاً”.

وأشار عيد اللطيف إلى انه “يتم حالياً دراسة موضوع تأمين مساكن للجرحى الذي نسبة عجزهم تصل إلى 80 بالمئة أو الحاصلين على بطاقة شرف ويتم العمل على إصدار قرار تنظيمي لبناء مساكن لهم”.

وأوضح عبد اللطيف أنه “يحق للمواطن التسجيل على مسكن لمرة واحدة وأنه لا يحق له التسجيل إلا بعد أن يثبت بوثائق حكومية أنه لا يملك مسكناً حتى لا يتم تحويل السكن من اجتماعي إلى تجاري”.

وعزا عبد اللطيف، ارتفاع الأقساط إلى “ارتفاع أسعار المواد وخصوصاً أن المؤسسة تقسط لفترات طويلة”.

وفيما يتعلق بالسكن الشبابي لفت إلى أنه “لمجرد الانتهاء يتم تخصيص المساكن في المحافظات والتوزيع حسب الدور”.

وكانت ارتفعت أسعار المنازل بشكل كبير خلال السنوات الفائتة، ووصلت في بعض المناطق لمبالغ خيالية ً، وخاصة في دمشق، حيث تصل أسعار بعض المنازل الى مئات الملايين.

يذكر أن المواطن السوري يعاني من الارتفاع الكبير وغير المنطقي لأسعار المنازل، حتى أنه لايتجرأ على التفكير بشراء منزل، وأصبحت أقصى درجات طموحه تتمثل بالعثور على منزل للإيجار، بسعر لايضطره للعمل بوظيفتين لدفع إيجاره.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى