اخبار العالم

عضو فرقة “بينك فلويد” السابق يدين منظمة “الخوذ البيضاء”

أدان المغني البريطاني، روجر ووترز منظمة “الخوذ البيضاء”، خلال حفل موسيقي أحياه في إسبانيا، متهماً إياها بفبركة القصف بالغازات السامة على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في السابع من نيسان العام الماضي.

وقال ووترز، في مقطع الفيديو المصور خلال حفل أقيم في برشلونة، يوم الجمعة الفائت، إن “شخصاً ما طلب منه الصعود إلى المسرح للتحدث عن دوما والاعتداء الكيميائي المزعوم”، مضيفاً أن “الخوذ البيضاء منظمة وهمية موجودة فقط لإطلاق الدعاية للجهاديين والإرهابيين، هذا هو اعتقادي”.

وأضاف عضو فرقة “Pink Floyd” السابق أن ” “الخوذ البيضاء” ربما قتلت 34 امرأة وطفلاً لتصدر المشهد في ذلك اليوم المؤسف في دوما”.

وشرح المغني البريطاني سبب عدم دعمه للقضية المطروحة من قبل “الخوذ البيضاء”، قائلاً: “إذا كنا نستمع إلى دعاية “الخوذ البيضاء” وغيرها، فنحن نُدفع لتشجيع حكوماتنا على البدء بقصف القنابل على الناس في سوريا، وهذا سيكون خطأ له أبعاد ضخمة بالنسبة لنا كبشر”.

واستطرد قائلاً: “ما يجب أن نفعله هو إقناع حكوماتنا بعدم قصف سوريا، مع القيام بالأبحاث الضرورية حتى يكون لدينا فكرة واضحة عما يحدث بالفعل، لأننا نعيش في عالم حيث يبدو أن الدعاية أكثر أهمية من حقيقية ما يحدث بالفعل”.

يشار إلى أن منظمة “الخوذ البيضاء” المشبوهة ظهرت في سوريا عام 2013، ونشطت بشكل مباشر في أماكن تواجد المسلحين، مدعية قيامها بخدمة المدنيين، غير أن دورها المشبوه اتضح حين انتشرت مقاطع فيديو تظهر عناصرها وهم يقومون بعمليات إنقاذ وهمية للأطفال من تحت الأنقاض.

وأظهرت المقاطع كيف يقوم العناصر بوضع الماكياج على وجوه الضحايا وملابسهم، بهدف إيهام الرأي العام بتعرضهم لهجمات بأسلحة كيميائية، ثم يملون عليهم ما يجب أن يتحدثوا به أمام الكاميرات والصحافيين.

عدا عن الأدلة الواضحة بالصور والفيديو المنتشرة لعناصر هذه المنظمة باللباس العسكري، حيث ينقسم عمل هؤلاء العناصر بين القتال في صفوف التنظيمات المتشددة، لاسيما “جبهة النصرة”، صباحا، والعمل كـ “خوذة بيضاء” مساءً.

يذكر أن المغني البريطاني روجر ووترز عرف بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني، حيث ظهر في إحدى جولاته الفنية مرتدياً الكوفية الفلسطينية، مشبهاً ما يحصل في غزة والضفة الغربية المحتلة بنظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى