العناوين الرئيسيةكي لا ننسى

عشر سنوات على اغتيال “خلية الأزمة” السورية

شهدت دمشق في يوم 18 تموز 2012 تفجيراً إرهابياً شكل علامة فارقة في مسار الحرب على سوريا، حيث تم استهداف مبنى الأمن القومي في حي الروضة وسط العاصمة.

واستهدف التفجير اجتماعاً لما عرف بـ “خلية الأزمة” حيث استشهد على أثره 4 من كبار الضباط، وهم وزير الدفاع العماد داود راجحة ونائبه اللواء أصف شوكت، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار، ورئيس خلية إدارة الأزمة العماد حسن توركماني، بالإضافة لإصابة وزير الداخلية محمد الشعار أيضاً.

وعاش الدمشقيون في ذاك اليوم خوفاً كبيراً، حيث خلت الشوارع من المارة وآثر السكان البقاء في بيوتهم ترقباً للتداعيات وسط تنفيذ التنظيمات الإرهابية لعملية تهدف لاحتلال العاصمة تحت اسم “بركان دمشق”.

وظهر بيان من تنظيم “لواء الإسلام” التابع لميليشيا “الجيش الحر” يدعي تبنيه للعملية وسط دمشق عن طريق حزام ناسف بواسطة انتحاري قيل أنه أحد الحرس في المبنى.

ولم ترد حتى اليوم أي معلومة من الجهات الرسمية حول تفاصيل العملية، إلا أن الجهات الرسمية أعلنت في 24 تموز 2012 عن إلقاء القبض على مُنفذ التفجير دون ذكر معلومات أُخرى.

يذكر أن العماد حسن توركماني 77 عاماً شغل مناصب عسكرية عدة منها رئيس الأركان ومعاون نائب رئيس الجمهورية العربية السورية، ورئيسا لخلية إدارة الأزمة، بينما شغل العماد داود راجحة منصب وزير الدفاع منذ 2011 حتى استشهاد.

وشغل العماد أصف شوكت مناصب مدير الاستخبارات العسكرية ونائب رئيس الأركان، ثم نائب وزير الدفاع، أما اللواء هشام بختيار فشغل منصب مدير إدارة المخابرات العامة ثم رئيس مكتب الأمن القومي.

يشار إلى أنه وفي صباح 19 تموز 2012 أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوما عين بموجبه العماد فهد جاسم الفريج نائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة ووزيرا للدفاع، واللواء علي مملوك رئيساً لمكتب الأمن القومي، بالإضافة لعدة تغييرات على المستوى الأمني.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى