ميداني

عشرات من القتلى بانفجار مستودع ذخيرة للتنظيمات المسلحة في مدينة سرمدا بإدلب

سقط عشرات القتلى من التنظيمات المتشددة ومن المدنيين بانفجار مستودع ذخيرة في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.

وأفادت صحيفة “عنب بلدي المعارضة” أن “انفجار مستودع الذخيرة، والذي يعود لأحد التجار، أدى إلى انهيار أبنية تحوي مدنيين، قتل بينهم خمسة كحصيلة أولية، ولا يزال آخرون تحت الأنقاض”.

فيما ذكر موقع الكتروني “معارض” أن “المبنى كانت تسكنه عوائل مهجرة، ويقع قرب الساحة القديمة لمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا”، مؤكداً سقوط “40 قتيلاً بين نتيجة انفجار المستودع الذي تعود ملكيته لاحد تجار الأسلحة والواقع في مبنى سكني، وأدى لانهيار المبنى بشكل كامل”.

ونقلت الصحيفة عن ما يسمى “قائد قطاع حارم في الدفاع المدني” قوله أن “عشرات الشهداء والجرحى جراء انفجار ضخم مجهول المصدر هز المنطقة”، موضحاً أنه “أدى لانهيار مبنيين سكنيين كل مبنى مؤلف من ستة طوابق، كل طابق يحوي أربع شقق سكنية”.

وبحسب الصحيفة “نشطت تجارة السلاح في إدلب خلال السنوات الماضية، منذ سيطرة فصائل المعارضة عليها في 2015، إذ انتشرت سوق سوداء لبيع السلاح، وتركزت غالبية المحال في الأحياء السكنية”.

وتخضع مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، واستقبلت الآلاف من النازحين في السنوات الماضية من عدة مناطق سورية، خصوصاً ممن رفضوا التسوية في مناطقهم وفضلوا الرحيل نحو إدلب.

وكانت عدة بلدات في ريف حلب الشمالي وضعت ضوابط لبيع السلاح وحيازته، بينها مدينة الباب التي حصرت بيع السلاح وشرائه بالحصول على رخصة رسمية، ولكن دون جدوى.

إلى ذلك، تعيش مدينة إدلب منذ احتلالها وحتى اليوم حالة من الفلتان الأمني، مع انتشار العبوات الناسفة والاغتيالات والانفجارات والاقتتالات الداخلية بين التنظيمات المتشددة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى