سياسة

“عسكر” فرنسي بضيافة “قسد” بريف الرقة

وصل وفد فرنسي عسكري وصف بـ “رفيع المستوى” إلى مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي على الحدود السورية التركية، وبدأ مفاوضات مكثفة مع القيادة العليا لقوات “قسد”.

وذكرت مصادر إعلامية كردية أن “وفداً فرنسياً رفيعاً يزور قيادة قوات “قسد”، ويجري مباحثات مكثفة بشأن مدينة منبج السورية، التي قال عنها وزير الخارجية التركي أن “القوات الفرنسية غير موجودة في المدينة، وبأنهم اتفقوا مع الجانب الأمريكي على خطة طريق بشأنها”.

وبينت المصادر أن “القوات الفرنسية انتشرت في مدينة منبج السورية منذ مطلع شهر نيسان الجاري، حيث تحاول فرنسا زيادة قواتها في شمال سوريا، ما تعتبره تركيا تدخلاً في الشأن السوري، في وقت تحتل تركيا أراضي سورية مثل عفرين وجرابلس والباب وحتى إدلب أيضاً، بينما تعتبره الحكومة السورية احتلالاً لأراضيها”.

وأعلنت الحكومة الفرنسية في وقت سابق أنها “ستعمل على إقامة قواعد عسكرية لها في مناطق الشمال السوري بشكل واسع تلك الواقعة تحت سيطرة قوات “قسد”، لتقديم الدعم والمساندة لها، والتنسيق معاً لمحاربة الإرهاب، مع تعهدات بإعادة بناء سوريا والحفاظ على الأمن فيها”، حسب تعبيرها.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، إن “فرنسا أرسلت جنوداً من القوات الخاصة إلى سوريا خلال الأسبوعين الماضيين لتعزيز التواجد الأمريكي هناك”.

وجاءت تصريحات ماتيس تأكيداً على تسريبات صحفية انتشرت خلال الأيام الماضية رغم التحفظات الفرنسية على المعلومات المتعلقة بتحركات قواتها.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر مشترك مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض إن “باريس قررت زيادة مساهمتها في التحالف”.

وردا على تساؤلات بشأن انسحاب أمريكا من سوريا، قال ماتيس “ستشهدون جهداً إضافياً في وادي الفرات في الأيام المقبلة ضد ما تبقى من الخلافة”، قاصداً تنظيم “داعش”.

وعن الانسحاب من سوريا، أوضح ماتيس إن بلاده “ربما ستأسف لعدم الاحتفاظ بقوة أمريكية في سوريا لضمان عدم عودة عناصر تنظيم “داعش” للمنطقة”، مبيناً أن “أي انسحاب للقوات الأمريكية من هناك يعتمد على الظروف”.

متابعة – عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى