ميداني

عبوات ناسفة رصاص انفجارات .. الاغتيالات في إدلب تتواصل

تتواصل الاغتيالات في صفوف القادة والعناصر في التنظيمات المتشددة التي تحتل إدلب وريفها، وذلك على الرغم من توقيع اتفاق “هدنة” بين أكبر تنظيمين متقاتلين فيها.

وأفادت تنسيقيات المسلحين في إدلب عن مقتل مسؤول ما يسمى بـ “الشرطة الحرة” التابعة للمجموعات المسلَّحة، الرائد المنشق أحمد الجرو، إثر انفجار عبوَّةٍ ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في مدينة الدانا بريف ادلب الشمالي.

كما أفاد ناشطون “معارضون” بمقتل “عنصرين تابعين بتنظيم “جيش العزة”، هما عبدالله مصطفى الحسن وإبراهيم أحمد مرواي، بعد إصابتهما بنيران “مجهولين” في مدينة خان شيخون جنوبي المحافظة.

ويأتي مقتل عنصري “جيش العزة” في خان شيخون، بعد مقتل القيادي في التنظيم ذاته خالد معراتي، علماً أن “هيئة تحرير الشام” كانت سيطرت على المدينة خلال الاقتتال الأخير.

كما ذكرت مواقع “معارضة” انفجار عبوة ناسفة بالقرب من بلدة خان السبل على الطريق المؤدي إلى قرية الرويحة جنوبي إدلب، ما أدى ل‏مقتل شاب و إصابة آخرين بجروح.

وكانت ما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ” في إدلب، أعلنت حالة الطوارئ ورفع حالة التأهب في مناطق الشمال بعد تكرر حالات الاغتيال، متهمة الدولة السورية بتنفيذها.

وقالت الحكومة، المقربة من “هيئة تحرير الشام”، إنها “بدأت بتسيير دوريات الشرطة على مدار اليوم، بالتعاون مع لجان الأحياء من أجل إعادة الأمن والأمان لجميع مناطق الشمال”، بحسب تعبيرها.

فيما ذكرت مواقع الكترونية مقربة من “الهيئة” أن “عناصرها ألقوا القبض على عدة أشخاص يحاولون زراعة ألغام في مدينة مورك شمال حماة، التي سيطت عليها “الهيئة” أيضاً في الاقتتال الأخير”.

فيما أعلنت “جامعة إدلب الحرة” تعليق الدوام لطلاب الجامعة والإداريين في جميع الكليات والمعاهد يومي السبت والأحد، على أن يستأنف الاثنين المقبل “حفاظاً على سلامة الكادر التعليمي والطلاب”.

وتأتي حوادث الاغتيال هذه بعد توصل تنظيمي “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” لاتفاق تم بموجبه إيقاف الاقتتال الذي اندلع بينهما منذ أكثر من شهرين.

والاقتتال الأخير بين التنظيمين أوقف أكثر من 1000 قتيل من الطرفين، فضلاً عن آلاف الجرحى، بالإضافة لتوسيع سيطرة “الهيئة” في ريف إدلب، بمقابل سيطرة “الجبهة” على مناطق من ريف حلب الغربي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى