فلاش

عامان على التحرير.. وتعويضات المنازل المتضررة بحلب مازالت “لدى الوزارة”

مضى عامان على تحرير مدينة حلب من قبل الجيش العربي السوري، ومع دخول العام الثالث، يستمر انتظار الأهالي للموافقات الخاصة بصرف تعويضات الأضرار عن منازلهم ومحلاتهم التي تقدموا بها منذ التحرير.

ومشكلة عدم صرف تعويضات الأضرار عن المنازل والمحال التجارية في حلب سببها هو “عدم وصول الموافقات على الجداول المرسلة لوزارة الإدارة المحلية، دون وجود سبب واضح”.

وكان تلفزيون الخبر نشر سابقاً عدة تقارير مبنية على شكاوى الأهالي حول عدم صرف تعويضات الأضرار عن منازلهم حتى الآن”، لتتكرر تلك الشكاوى في العديد من المناطق بحلب.

وأوضح مصدر مسؤول لتلفزيون الخبر أن “عدد الجداول الذي كان بمنتصف العام الحالي 15 جدولاً، أصبح حالياً 30 جدول مرسل للوزارة مع موافقاته، إلا أنه لا رد أو موافقة تأتي من الوزارة لصرف التعويضات”.

وبين المصدر أن “الجداول المرسلة لكل من المدنيين والعسكريين، وتشمل مناطق متفرقة من المدينة، أكثرها في الأحياء المحررة”.

والتأخر بدفع التعويضات عن أضرار المنازل يسبب أعباء مالية كبيرة مترتبة على أهالي تلك المنازل، وخصوصاً أن مدينة حلب تشهد عودة الآلاف من قاطنيها إلى أحيائهم، على الرغم من دمارها.

وعلى الرغم من ذلك وأمام صعوبة الظروف، فالفقر يجبر البعض من أصحاب المنازل التي تضررت بشكل جزئي للسكن فيها رغم عدم جهوزيتها حيث يقومون ببعض الإصلاحات التي يستطيعون القيام بها، إلا أن المشاكل الخدمية من مياه وكهرباء تبقى موجودة، كون كامل المنطقة مدمرة.

يذكر أن آخر موافقة لصرف تعويضات الأضرار وصلت لحلب بداية عام 2018، وهي عن الجداول المرسلة عام 2015، أي العام الذي كانت الحرب في حلب على أشدها فيه، وكان نصف المدينة محتل من قبل المسلحين المتشددين، ونصفها الآخر شبه محاصر.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى