العناوين الرئيسيةمن كل شارع

“عاقبونا لأننا اشتكينا”.. شهران وقرية في حمص بلا مياه شرب .. بماذا كان يفكر المسؤول؟

اشتكى عدد من أهالي قرية كفرلاها بريف حمص الغربي عبر تلفزيون الخبر من استمرار انقطاع مياه الشرب لمدة شهرين بسبب تلاعب الشخص المسؤول عن توزيع المياه على الحارات، بحسب الأهالي.

وقدم الأهالي شكوى سابقة عبر تلفزيون الخبر فحواها قيام شخص متطوع بإيصال المياه إلى حارات معينة على حساب حارات أخرى بعد أن يقبض مبالغ مالية منهم.

وأضاف المشتكون” ها قد مضى الشهر الثاني دون أن نملأ قطرة ماء واحدة، مع عدم تجاوب أي شخص من المعنيين معنا وكأنهم يعاقبوننا على شكوانا المحقة التي قدمناها عبر القناة”.

وأردف الأهالي أن” تلاعب ذلك الشخص يسبب حرمان حارات معينة وهي الحارات الأشد فقرا من المياه لأشهر متواصلة، بينما يتم إيصالها للحارات الغنية أكثر من مرة في الأسبوع”

“ومع تقديمنا شكوى لمؤسسة المياه، كان ردهم عبر تلفزيون الخبر، أن هذا الشخص ليس موظفا بالدولة بل متطوع بسبب عدم وجود موظف مسؤول عن شبكة المياه وتوزيعها للسكان”.

وأشار الأهالي إلى أن” مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص وعد بصرف هذا المتطوع لحين تأمين عامل مختص، لكن هذا الأمر لم يحصل”.

واضاف الأهالي” الشغلة مبينة” ، أي شخص يشتكي يقومون بمحاسبته ومعاقبته، لكن الأمر بات لا يطاق ولا يمكن تحمل العطش لشهرين متواليين ولا قدرة لنا على شراء المياه من الصهاريج”.

وكان المهندس دحام السعيد مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص رد سابقا عبر تلفزيون الخبر” أنه سيتم صرف المتطوع في اليوم التالي من تقديم الشكوى لحين تأمين عامل مختص ليقوم بتوزيع المياه”.

وأشار السعيد عندها ” لنقص كبير في العمال في تلك المنطقة حيث طلبنا عدد منهم دون جدوى لعدم وجود مسابقات، وما حصل بخصوص المتطوع أن رئيس بلدية كفرلاها طلب تعيينه على مسؤوليته لتأمين توزيع المياه”.

لكن وبحسب الأهالي، فلم يطرأ أي تغيير إن كان من ناحية صرف العامل أو من حيث واقع الشرب، حيث ازدادت المعاناة مع عدم إرواء القرية للشهر الثاني على التوالي ما يشير لوجود مشكلة كيدية وشخصية تهدف لمعاقبتهم، بحسب رأيهم.

يذكر أن بلدة كفرلاها تقع على طريق مصياف وتتبع لناحية تلدو بريف حمص شمال غرب مدينة حمص على بعد 27 كم منها ح مع عدد آخر من القرى ما يسمى بمنطقة الحولة، وتعاني كغيرها من مناطق ريف حمص نقصا في كميات المياه التي يضطر سكانها لتعويضه عن طريق شرائها من الصهاريج بتكلفة عالية.

عمار ابراهيم_تلفزيون الخبر_حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى