العناوين الرئيسية

عادات رمضانية اشتهرت بها دول عربية وترسخت عبر الزمن

ما إن يهل شهر رمضان المبارك حتى تبدأ الشعوب العربية بالتعبير عن فرحها وابتهاجها بطقوس مميزة وعادات موروثة وأشكال عديدة اشتهرت بها، وترسخت في الذكرة بفعل السنين.

بداية مع سوريا التي رسّخت في الذاكرة عادة “المسحّراتي” المتجوّل بالشوارع في الليل لإيقاظ النائمين لتناول وجبة السحور، ثم صلاة الفجر والنوم استعداداً لصيام اليوم المقبل، حيث يكون من سكان المنطقة ويعرف أسماء الأشخاص ليناديهم مع قرع الطبول.

ولا تختلف عادة المسحّراتي كثيراً في دول الشرق الأوسط إلا في دولة المغرب العربي، فيسمّى المسّحراتي (نفارس)، حيث يعزف الشباب النفار بالمدينة، وهي آلة النفخ لإيقاظ النائمين لتناول السحور.

وعن ضرب مدفع الإفطار في أغلب الدول العربية منذ أقدم العصور، منها لبنان، حيث يتم إطلاق المدافع عند غروب الشمس خلال الشهر الكريم للإعلان عن الإفطار.

وتميّزت فوانيس رمضان في مصر عن باقي الدول العربية، حيث يحمل الأطفال في مصر الفانوس ليتجوّلوا به وينشدون الأغاني الشعبية، ويطلبون الحلوى من أقاربهم ومعارفهم.

وفي دولة الإمارات هناك حق الليلة وهو تقليد ديني وشعبي و جزء لا يتجزأ من الثقافة والهوية الإماراتية، حيث يساهم في التوعية بشهر رمضان المبارك، حيث يحرصون من خلاله على التذكير بأوقات الأزمنة القديمة لشهر رمضان حيث كانت الحياة تتسم بالبساطة وكانت القيم الاجتماعية أكثر تماسكًا.

وتشابهت الطقوس في الكويت مع دولة الإمارات، فاحتفلت بما يسمّى بقرقيعان الكويت، وهو احتفال شعبي تقليدي يهدف لتعليم الأطفال كل المعلومات المهمة حول أهمية رمضان، حيث يتجوّلون في الشوارع بملابس تقليدية.

ولم تكن الألعاب خارج مضمار العادات الرمضانية، فكان للمحيبس في العراق دوراً هاماً خلال الاحتفالات، حيث يلعب العراقيون بعد تناول وجبة الإفطار لعبة المحيبس وهي لعبة تتكون من حلقات يعرفونها العراقيين ويحبونها.

وفي فلسطين تبادل الصائمون عادات توزيع طعام الإفطار خلال الولائم وزيارات محلات البقالة لشراء الأغذية وتوزيعها للتعبير عن مشاعر السعادة بشهر رمضان المبارك.

وينتظر الصائمون خلال رمضان وجبة الإفطار بحلول آذان المغرب، بينما يتناولون وجبة ثانية قبيل آذان الفجر (السحور)، بعضهم يجتمعون مع عوائلهم وبعضهم الآخر يفضّلون تناول إحدى الوجبات في المساجد.

ويهتم الصائمون بشراء التمور والحلويات وأكلات رمضان الشهيرة مثل الناعم والمعروك وغيرها من المشروبات مثل عرق سوس وتمر هندي إلى جانب وجبتي الإفطار والسحور.

وتسعى بعض المنظمات الخيرية بتقديم المساعدات الغذائية ووجبات الإفطار للفقراء والمحتاجين في الساحات العامة والمساجد وتوزيعها على الأحياء بمساعدة متطوعين خلال شهر رمضان، ناهيك عن مشاركة بعض الطوائف الأخرى في إعداد لقمة الصائم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى