ميداني

طيران “التحالف الدولي” يرتكب مجزرة ضحيتها امرأة وسبعة أطفال

ارتكب “التحالف الأمريكي” مجزرة جديدة في مدينة الرقة راح ضحيتها ثمانية شهداء هم امرأة وسبعة أطفال وعدد من الجرحى في قصف لطائراته.

وبحسب “سانا” فإن “طيران “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة قصف عدة مناطق سكنية في مدينة الرقة ما تسبب باستشهاد سبعة أطفال وامرأة من أسرة واحدة وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة ووقوع اضرار مادية بمنازل الأهالي وممتلكاتهم”.

ولفتت مصادر “سانا” إلى أن “طيران “التحالف” نفذ 44 غارة خلال الأيام الماضية على مدينة الرقة استهدفت الأبنية السكنية في حيي جامع الإمام النوري والثكنة وحارة البدو أسفرت أيضا عن وقوع شهداء وجرحى بين الأهالي”.

وكان “التحالف الدولي”، الذي شكل بزعم محاربة “داعش”، استخدم قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا خلال عدوان نفذه في التاسع من حزيران الماضي على الاطراف الغربية لمدينة الرقة والمنطقة الفاصلة بين حيي المشلب والصناعة اضافة الى حي السباهي ما تسبب باستشهاد 17 مدنياً.

من جهته، أقر “التحالف الدولي” مجدداً بارتكابه مجازر في سوريا، بعد تأكيده أن “الغارات التي ينفذها في سوريا والعراق تؤدي إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين”.

ونقلت وسائل إعلام عن “القيادة المركزية لعمليات قوات التحالف” في بيان لها أن “21 مدنياً على الأقل قتلوا جراء غارات “التحالف” في سوريا والعراق خلال حزيران الماضي لتبلغ الحصيلة منذ بداية حملة التحالف 624 قتيلا مدنياً”.

فيما وثقت جماعة “ايروورز” للمراقبة أن عدد ضحايا مجازر طيران “التحالف الدولي” فاق 2358 مدنياً، سقطوا بعد ضربات طائرات هذا “التحالف”.

وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 “التحالف الدولي” الذي يزعم مقاتلة تنظيم “داعش” المرفوع على لوائح الارهاب العالمية، في العراق وسوريا، وارتكب خلالها طيرانه العديد من المجازر بحق السوريين في عدة مناطق منها منبج والغندورة وطوخان الكبرى ودابق بريف حلب الشمالى والبوكمال بريف دير الزور الشرقى وعدة مناطق في الرقة وريفها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى