كاسة شاي

طلعت سوريا مو للسوريين .. الظواهري : من حرر الشام سابقاً ليس السوريين

قال زعيم تنظيم “القاعدة”، المصنف إرهابياً على لوائح الارهاب العالمية، أيمن الظواهري أن “من دافع وحرر الشام سابقا لم يكونوا سوريين”، معتبرا بحسب قوله أن “الشام قضية أمة وليست قضية السوريين”.

ويلمح الظواهري إلى أعراب الجزيرة العربية، حيث يشكل الإرهابيون السعوديون الذين يقاتلون في سوريا أساس “الثورة السورية“.

واعتبر زعيم تنظيم “القاعدة”، في تسجيل صوتي نشرته مؤسسة “السحاب”، أن “قضية الشام هي قضية الأمة كلها، ولا يجب أن نصورها على أنها قضية الشاميين فقط، ثم نضيقها فنجعلها قضية السوريين فقط، فهذا عين العدو ومخططه”.

وحذر زعيم “القاعدة”، الذي خلف زعيمه السابق أسامة بن لادن، التنظيمات المتشددة في سوريا من تحويل الحرب فيها إلى وطنية قائلاً “الذين يخادعونكم بأنكم إذا حولتم جهادكم إلى حرب وطنية سورية، فسيرضى عنكم أكابر المجرمين، وهذا خلاف ما بينه القرآن الكريم”.

وحث الضواهري ، من أسماهم بـ “الشاميين” بألا “يتراجعوا أو يتزحزحوا ويتنازلو، بل أن يتحدوا مع إخوانهم المسلمين والمجاهدين في الشام، وبكل العالم، فإنها الحملة الصليبية التي تشن على المسلمين في كل دول العالم”.

واللافت في تسجيل الظواهري أنه لم يخص جهة بعينها في الكلام والنصائح، وخاطب “المجاهدين” جمعاً من كل التنظيمات المتشددة التي تجتمع معه في نفس الفكر، علماً أنه وباستثناء “جبهة النصرة” التي فكت ارتباطها بالتنظيم مطلع 2017، فإن بقية التنظيمات تختلف مع “القاعدة” ولا تتبع لها.

يذكر أن تقارير إعلامية سابقة كانت نقلت أن تنظيم “القاعدة” يحاول تشكيل تنظيم جديد له في سوريا، وبالتحديد في مدينة إدلب، التي تعد حالياً مرتعاً لأغلبية التنظيمات المتشددة في سوريا، وذلك تزامناً مع ورود خبر مقتل “أبو الخير المصري” الرجل الثاني في التنظيم في أواخر شباط الماضي في بلدة المسطومة بريف إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى